ارتفع سعر صرف الدولار مؤخراًفي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، حيث وصل إلى أدنى مستوياته، الأمر الذي دفع التجار إلى رفع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني.
وتحدث مواطن مقيم في حلب ويدعى “أحمد”، لمنصة SY24، وقال: “أعمل موظفاً في أحد الدوائر الحكومية ومنذ بداية الثورة كان راتب الموظف من 20 إلى 25 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 400 دولار، وبعد تسع سنوات من هذه الأزمة اصبح راتب الموظف 50 ألفًا بعد الزيادات، أي ما يعادل 66 دولار شهرياً”، مشيراً إلى أن “هذا الراتب لايكفي ثمن الكهرباء والماء والمحروقات، ونحن قادمون على فصل الشتاء والحكومة لا تفعل أي شيء لتخفيض الأسعار”.
ورصد فريق المتابعة في SY24 بعض من ردود الأهالي على ارتفاع سعر الدولار، حيث قال أحدهم: “من أيام الدولار كان 550 وكانت الحكومة صامتة وعلى قولتكن صمت حكومي، ورح يصير الدولار بـ 1000 ولسا في صمت حكومي”.
كما تساءل آخر عن مصير مليارات الدولارات التي يملكها رامي مخلوف في بنوك سويسرا وروسيا، وعن موعد دعمه لاقتصاد بلده التي نهب خيراتها، بحسب وصفه.
وحقق سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية رقماً قياسيًا جديدًا اليوم الخميس، حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى ما يزيد عن 750 ليرة سورية، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية في ظل انتشار الفقر بشكل كبير في سوريا.
