Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حادثة مؤلمة.. الدفاع المدني يستنفر لإنقاذ طفل في إدلب

خاص - SY24

استنفر فريق الدفاع المدني السوري في ريف إدلب بكامل عناصره ومعداته، لإنقاذ طفل سقط في أحد الآبار، في عملية ما تزال مستمرة منذ مساء يوم الإثنين.

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، سقط أحد الأطفال يبلغ من العمر 10 سنوات، في بئر ماء أثناء حفره ببلدة “كفر روحين” شمالي إدلب، على عمق 21 متراً، مساء الإثنين الماضي.

ومنذ ذلك الوقت استنفر الدفاع المدني عناصره وآليات الحفر الثقيلة، في عملية استغرقت في اليوم الأول مدة 10 ساعات، وتم الحفر على عمق 17 مترا، في مساع حثيثة وإصرار إنساني قوي لإنقاذ الطفل من داخل البئر الذي مايزال مصيره مجهولا.

ويبلغ عمق البئر الذي سقط فيه الطقل 21 مترا، في حين يشارك في عمليات الإنقاذ 7 فرق بأكثر من 30 متطوعاً تمكنوا من الحفر جانبياً حتى عمق 18 متراً.

ورغم مرور أكثر من 24 ساعة، إلا أن فريق الدفاع المدني ما يزال مستمرا في عمله، حتى اليوم الأربعاء، لإخراج الطفل من البئر الذي علق به في بلدة كفر روحين، عبر الحفر بجانب البئر للوصول إليه بسبب استحالة إخراجه من فوهة البئر الضيقة.

ونشر فريق الدفاع المدني مقطع فيديو يظهر العمليات التي يقوم بها أفراده وآلياته من أجل إنقاذ الطفل، وسط لحظات انتظار تحبس الأنفاس، حسب المصادر الميدانية والمحلية، إضافة للحظات ترقب ما ستفضي إليه عملية الإنقاذ.

وفي 6 آذار/مارس الجاري، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تحبس الأنفاس، أثناء محاولة عناصر الدفاع المدني بشجاعة السيطرة على النيران في محطة الوقود في بلدة ترحين، والتي فقد أحمد الواكي حياته أثناء محاولتهم إخماد النيران”.

وأشار مراسلنا في المنطقة، إلى أن أكثر من 100 صهريج للوقود احترق بالكامل، بالإضافة إلى احتراق آلية للدفاع المدني، وتضرر أخرى، إلى جانب أضرار لحقت بقطاعات مشاركة وبلغ عددها 4، في حين بلغ عدد مجمل العناصر المتطوعين 67 متطوعاً شاركوا في إخماد الحرائق”.

وفي 5 آذار/مارس الجاري، سقطت صواريخ باليستية على منطقة “حمران” في جرابلس، ومنطقة “ترحين” في الباب، الواقعتين ضمن منطقة عملية “درع الفرات”.

وهرعت فرق الإسعاف والإطفاء إلى المنطقتين على الفور، حيث تم نقل المصابين إلى المشافي القريبة.

وكانت منطقة ترحين تعرضت لقصف بصاروخ باليستي في 9 فبراير/ شباط الماضي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح 6 آخرين.