سجلت أمس الأحد، ما لا يقل عن 15 حالة تسمم غذائي بين السكان في مدينة نوى بريف محافظة إدلب، نتيجة تناولهم طعاما فاسدا.
وقال مراسلنا إن “الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم من أبناء مدينة نوى، نقلوا على الفور إلى مشفى نوى الوطني لكن المشفى وقف عاجزا ولم يتمكن من إجراء أي فحص لهم”.
وأكد أن “سبب عدم علاجهم هو نقص الأطباء وعدم وجود أجهزة طبية في المشفى، حيث تم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني”.
وتعتبر مشفى نوى الوطني من أكبر المشافي في سوريا، حيث كانت تقدم الخدمات الطبية إلى أكثر من 100 ألف نسمة، إلا أنها تعرضت للقصف العنيف من قبل النظام خلال الحملة العسكرية على درعا.
وعقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، قام بفصل كادر المشفى من أطباء وممرضين، وأقدمت عناصر جيشه على سرقة بعض الأجهزة الطبية، ولم يبقى فيها سوى قسم التوليد وقسم تصوير الأشعة الذي يرسل صور الأشعة للمرضى عبر على أجهزة “المحمول”.
يشار إلى أن مدينة نوى طالبوا عدة مرات في وقت سابق، بتوفير بتوفير الأجهزة الطبية وإعادة الكادر الطبي إلى المشفى الوطني.
