Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حصيلة القتلى والمعتقلين منذ انتخابات سوريا الرئاسية عام 2014

خاص - SY24

استنكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، اليوم الإثنين، الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، مؤكدة أنها تجري بقوة الأجهزة الأمنية، وأنها تنسف العملية السياسية برمتها، لافتة إلى حصيلة القتلى والمعتقلين منذ الانتخابات الرئاسية عام 2014.

وأشارت الشبكة الحقوقية في تقريرها، الذي وصلت نسخة منه لمنصة SY24، إلى أنه منذ الانتخابات الرئاسية الصورية السابقة في حزيران/يونيو 2014 حتى نيسان/أبريل 2021 ، تم توثيق مقتل 47967 مدنياً بينهم 8762 طفلاً و5309 سيدة.

وأضافت أن ما لا يقل عن 58574 شخصاً بينهم 1986 طفلاً و4693 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة للنظام السوري.

ولفتت إلى أن من بين المعتقلين تعسفيا ما لا يقل عن 44652 شخصاً بينهم 1827 طفلاً و3516 سيدة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري.

ووثقت الشبكة أيضا مقتل ما لا يقل عن 4901 شخصاً بينهم 84 طفلاً و52 سيدة، قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة للنظام السوري، خلال الفترة ذاتها.

ورأت الشبكة الحقوقية أن الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام السوري القيام بها منفرداً، غير شرعية وتنسف العملية السياسية وتجري بقوة الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” متهم بارتكاب العديد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ويجب محاسبته، حسب ما جاء في التقرير.

وقال “فضل عبد الغني” رئيس “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن “إجراء انتخابات رئاسية من قبل شخص متورط بجرائم ضد الإنسانية والفوز بها يفقد المجتمع السوري أية ثقة بالعملية السياسية والتحول الديمقراطي، ويُعزز من سردية التنظيمات المتطرفة وينشر ثقافة الثأر”.

وأضاف أنه “يتوجب على الدول الداعمة للعملية السياسية الرفض المطلق لهذه الانتخابات الصورية، والتأكيد على عدم شرعيتها، والرد باتخاذ خطوات جدية ضمن جدول زمني محدد لإنجاز الانتقال السياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وفي 19 نيسان/أبريل الجاري، دعا مجلس برلمان النظام السوري أو ما يسمى “مجلس الشعب”، الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية، لتقديم طلباتهم خلال مدة أقصاها 10 أيام (من تاريخ 19 نيسان الجاري).

وأكدت عدة مصادر متطابقة سواء من المعارضة السورية أو مصادر غربية، أن الانتخابات التي يعتزم النظام السوري إجراؤها بأنها “مسرحية هزلية”، وأنها انتخابات لا قيمة قانونية ولا سياسية ولا شرعية لها.