Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حلب.. طوابير ليس لها نهاية أمام الأفران وخطر كورونا يهدد الأهالي

خاص - SY24

تشهد محافظة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات التي تمولها روسيا وإيران، منذ أيام، تجمع مئات المدنيين أمام الأفران، بسبب عجز النظام عن إدارة الأزمة التي تعاني منها سوريا عمومًا، بسبب تخوف السكان من فيروس “كورونا”.

وقال مراسلنا في حلب، إن “جميع الأفران التي لا زالت تعمل حتى الآن في حلب، يتجمع أمامها لساعات طويلة ما لا يقل عن 500 رجل وطفل وامرأة، من أجل الحصول على الخبز”.

وأكد أن “الأزمة الحالية على الخبز في حلب لها عدة أسباب، أهمها قيام بعض الأفران بإيقاف العمل خوفاً من فيروس كورونا، وتعمد بعضها على بيع الخبز في السوق السوداء، ورغبة الأهالي بتخزين الخبز خوفاً من انتشار فيروس كورونا وفرض حظر التجوال في المدينة”.

كما تشهد المؤسسات الاستهلاكية التابعة للنظام ازدحامًا مماثلًا في حلب، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية في الأسواق، واحتكار المواد من قبل التجار المقربين من الأجهزة الأمنية.

وحمل العشرات من أهالي حلب، مسؤولية ما يجري والمخاطر التي تهدد السكان للمسؤولين عن إدارة الأزمة في المحافظة، وعدم القيام بما يلزم لتأمين احتياجات السكان ومنع التجمعات التي تساهم في انتشار المرض.

وكان النظام السوري قد أعلن الأحد الماضي، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” لشابة قادمة من خارج سوريا، لكنه أكد بعد ساعات قليل تماثلها للشفاء.

يذكر أن تقارير عدة أكدت في وقت سابق إصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية المتواجدة في دير الزور، بفيروس “كورونا”، ووفاة العديد منهم ودفنهم بشكل سري في سوريا.