Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حملة إنسانية لدعم الأسر الفقيرة في الحسكة

خاص - SY24

أطلق أحد وجهاء المنطقة الشرقية حملة إنسانية لدعم الفقراء والمحتاجين والأسر المتعففة في محافظة الحسكة، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا خاصة من قبل الأهالي الذين يواجهون ظروفا معيشية واقتصادية صعبة.

وقال الدكتور “فراس ممدوح الفهد” أحد المهتمين بالشأن الإغاثي والطبي في عموم المنطقة الشرقية لـSY24، إن “الحملة الإنسانية أطلقها الشيخ عبدالله علي باشا الجربا، والذي يقيم في العاصمة السعودية الرياض، وبالتنسيق مع عدد من الوجهاء في محافظة الحسكة”.

وأضاف أن “الحملة الإنسانية تهدف لمساعدة الأيتام والنساء الأرامل والمطلقات وكل امرأة لا معيل لها بمحافظة الحسكة، وتشمل تلك المساعدات، توفير العلاج والدواء، توفير الماء والغذاء، توفير الكساء والتدفئة، والمساعدة في دفع إيجارات المنازل”.

وأوضح “الفهد”، أن “الحملة تخص كل من يسكن محافظة الحسكة من النساء المستضعفات واللواتي لا معيل لهن”.

وأشار إلى أن “الحملة بإشراف الشيوخ عبدالسلام الباشا وعلي وحسين وصالح نواف الباشا والشاعر الشيخ سطم العمر، و100 شخص مؤتمن لتوزيع المساعدات الإنسانية على المستضعفين في المحافظة”.

وأكد “الفهد”، أن “هذه الحملة على درجة كبيرة من الأهمية، في ظل معاناة الأيتام والنساء الأرامل والمطلقات وأطفالهن، إضافة لكل إمراة تعاني الفقر والعوز بسبب عدم وجود شخص معيل لها”.

وأشار إلى أن “المساعدات ستكون دائمة لتلك الأسر المتعففة والنساء المتضررات والتي تشمل كل نواحي الحياة المتعددة الذكر”.

وسبق أن قام “الجربا” منذ سنوات بالتكفل بكافة العمليات الجراحية بالمشافي الخاصة لفترة طويلة، وكذلك توزيع رواتب ثابتة للفقراء والمحتاجين بقرى كثيرة جدا، وتكريم الطلاب والتكفل بدفع مهر العديد من الشباب المقبلين على الزواج، والتكفل بكافة مصاريفهم، والعديد جدا من المشاريع الإنسانية والعمل الإغاثي وآخرها كان توزيع مياه الشرب مجانا عبر 90 صهريجا لأحياء مدينة الحسكة لمدة 3 أيام وقت انقطاع المياه بشكل كامل عن المدينة منذ فترة قصيرة.

وأشاد الأهالي من سكان المحافظة بتلك المبادرة الإنسانية التي ستخفف من معاناة كثير من الأسر المحتاجة، في ظل غياب أي دور للمنظمات الإغاثية عن دعمهم.

وطالب آخرون بأن تمتد تلك المشاريع الخيرية إلى مناطق أخرى وخاصة مدينة الرقة وما حولها، التي تحتاج منازلها والكثير من المنشآت الحيوية والخدمية فيها إلى الترميم وإعادة التأهيل من جديد.

وتأتي تلك المبادرة الإنسانية في وقت يعاني فيه سكان المنطقة الشرقية من أوضاع إنسانية متردية، وسط المخاوف من ازدياد المعاناة خاصة مع حلول الشتاء، يضاف إلى ذلك معاناتهم من الواقع الطبي السيئ وارتفاع أسعار الأدوية والمعاينات الطبية، وغيرها من قضايا الحياة اليومية.