نفذت قوات النظام حملة أمنية جديدة في بلدة “سقبا” بالغوطة الشرقية، وذلك بهدف البحث عن الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية.
وقال مراسل SY24 في الغوطة الشرقية، إن “دوريات الأمن العسكري التابع للنظام، قامت بحملة مداهمات خلال الأيام الماضية، واعتقلت أكثر من 10 شبان من أبناء البلدة”.
وأكد أن “استخبارات النظام سيرت دوريات مشتركة مع الأمن الجنائي في مختلف أحياء البلدة، وأجرت خلالها عمليات تفتيش للمارة بشكل دقيق”.
ويأتي ذلك بعد وصول قوائم جديدة تضم أسماء مطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي.
وذكر المراسل أن “البلدة تشهد حالة من الغضب لدى السكان منذ أيام، بسبب حملات المداهمة والاعتقال التي تطال المدنيين”.
وقبل 10 أيام، قامت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة بمداهمة عشرات المنازل في مدينة دوما، واعتقلت أكثر من 44 شخصا، بعد ورود قوائم تضم أسماء 150 شخصا، جميعهم مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي”.
وذكر أحد أبناء مدينة دوما في تصريح خاص لـ SY24 حينها، أن “الوضع الأمني في المدينة أصبح بأسوء حالاته، بسبب تكثيف قوات النظام من حملاتها الأمنية انتقاما منا على خروجنا عن سيطرته لسنوات طويلة”.
وأكد أنه “فضل البقاء وحيدا على عدم رؤية أبنائه في المعتقلات، لذلك قام بإرسالهم إلى خارج سوريا خوفا عليهم من الاعتقال”.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري اعتقلت مئات الشبان من مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ سيطرتها على المنطقة في عام 2018 بعد حملة عسكرية عنيفة بدعم روسي وإيراني.
