Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حوادث جديدة في حوض اليرموك ترجح عودة نشاط تنظيم الدولة

محمد خليل – SY24

يعود حوض اليرموك إلى واجهة الأحداث من جديد في ريف درعا حيث الخوف يسيطر على سكان غالبية المناطق، لا سيما بوجود عناصر النظام السوري، وتهديد داعش المستمر بعودة نشاطه من جديد، خاصةً بعد وقوع حادثتين خلال أيام، أدت لزراعة الشك في نفوس سكان المنطقة.

وعلمت Sy24 من مصادر خاصة متواجدة داخل حوض اليرموك أن اثنين من عناصر النظام لقيا مصرعهما في بلدة عابدين الحدودية على يد مجهولين قتلوا عن طريق الطعن بالسلاح الأبيض، وتم رمي جثتهما على أطراف القرية دون معرفة الفاعل.

كذلك أثارت سرقة محلات تجارية داخل بلدة نافعة قلق الأهالي، مرجحين أن من يقف وراء ذلك هم خلايا يتبعون للتنظيم، يقومون بتموين أنفسهم بالمواد الغذائية اللازمة، والنزول بها إلى وادي اليرموك، حيث يختبئ هناك من نجى منهم من الموت والاعتقال.

وبحسب المصدر قال إن المنطقة لم تخلُ من عناصر التنظيم، وبالفعل يوجد العديد منهم من قرر البقاء ولاذ بالفرار، ومنهم من لجأ إلى وادي اليرموك الذي يعتبر ملاذاً آمناً لكل من يأتي إليه، بالإضافة اإى أنه لم يحظَ للتمشيط من قبل النظام السوري أثناء عمليات السيطرة على المنطقة، وهو ما يرجح وجود خلايا لا تزال متواجدة هناك باتت تنشط مؤخراً داخل قرى حوض اليرموك.

وكانت فصائل تابعة للجيش الحر خاضت معارك عنيفة مع التنظيم أدت لمقتل واعتقال العشرات منهم، وبعد أيام من السيطرة على المنطقة كانوا مختبئين بالقرب من قرية حيط في بعض المغارات المنتشرة في الوادي، وهناك كانوا يحاولون الفرار من منطقة الحوض.

يذكر أن ما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المبايع لداعش في درعا كان بقوام ما يقارب الألف عنصر، ما بين مقاتل وشرعي وأمير، اعتقلت فصائل الحر منهم ما يقارب الخمسين عنصراً وقتلت سبعين، في حين اعتقل النظام ما يزيد عن مئة عنصر، وقتل ما يقارب مئة عنصر خلال عمليات السيطرة، بالإضافة لترحيل ثلاثمئة عنصر نحو البادية السورية، ويبقى باقي العدد المفترض لعناصر التنظيم طليقا يخشى سكان الحوض من تكرار سيناريو دولتهم المزعومة.