Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خلاف الأموال والسلطة.. يمنع فصائل المعارضة سابقاً من الاستفادة من معبر نصيب!

خاص - SY24

تطور خلاف بين عناصر النظام السوري، لإطلاق رصاص وتخريب سيارات وإرهاب مسافرين من العديد من الدول العربية في معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وقالت مصادر محلية لـ SY24، إن “اشتباك مسلح وقع بين عناصر متطوعين  يتبعون لشعبة المخابرات العسكرية الفرع 217 المتمثلة بقيادتهم بما يسمى الشيخ عامر أحد قيادات جيش اليرموك، وعناصر متطوعين في صفوف الفرقة الرابعة المتمثلة بـ مؤيد الشريف أحد قيادات جبهة أنصار الإسلام”، مشيرةً إلى أن “وجهاء من المنطقة وعناصر من الشرطة و من حامية المعبر تدخلوا لفض الاشتباكات”.

ووقع الاشتباك بعد خلاف على أحقية كل طرف بطريق الفتوح المخصص للتهريب والمرخص من قبل الحكومة السورية، حيث يتم إخراج سيارات سورية وأردنية محملة ببضائع، ولا تقف على التفتيش والتخليص كما يتم ختم جواز السائقين عن طريق الجهة التي ترافقهم وتخرجهم من سوريا أو تدخلهم إليها.

ووفقاً للمصادر فإن “تكلفة السيارة نوع تاكسي في طريق الفتوح هو 250 دينار أردني والسيارة الجيب أو السفريات من 500 دينار أردني حتى 10000 دينار أردني”.

وأكدت المصادر أن “هذه الميزة منحت لقيادات المعارضة السورية بناء على توجيهات روسية من أجل الحصول على الأموال من المعبر وتقريب الناس من الدولة السورية وكسب حماية أمنية من أهالي المنطقة للمعبر”.

وأصدرت شعبة المخابرات العسكرية في العاصمة السورية التي يترأسها اللواء “كفاح ملحم” الذي عين قبل عدة شهور، ومدير مكتب الأمن القومي، قراراً يتضمن المنع التام بدخول المعبر من قبل أي جهة عسكرية أو أمنية مهما كانت صفتها.

ويسيطر على معبر نصيب الحدودي العديد من قيادات المعارضة سابقاً، أبرزهن: “عماد أبو زريق، مصطفى المسالمة، فراس مسالمة، الشيخ عامر، مؤيد الشريف”.

يشار أن جميع قيادات المعارضة المتواجدين في معبر نصيب يتبعون إلى فرع الأمن العسكري، باستثناء “مؤيد الشريف” التابع للفرقة الرابعة التي عززت تواجدها أمام معبر نصيب الحدودي بقرابة الـ 100 عنصر داخل مجمعهم التجاري.