Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خلال يومين.. مصرع نحو 27 عنصراً للنظام وميليشياته على يد داعش شرقي سوريا

خاص – SY24

لقي نحو 27 عنصرا للنظام السوري والميليشيات المساندة له مصرعهم وجرح آخرون، جراء هجمات شنها تنظيم “داعش”، خلال اليومين الماضيين، على مواقع لهم في ريفي دير الزور والرقة.

وذكرت مصادر محلية أن “تنظيم داعش شن فجر السبت، هجوما مباغتا على عناصر النظام وميليشياته والتي كانت متمركزة بالقرب من حقل (التيم) النفطي جنوبي دير الزور، الأمر الذي أدى لمقتل 17 عنصرا من تلك القوات إضافة لجرح وإصابة نحو 30 عنصرا آخر”.

ولم يقتصر هجوم تنظيم “داعش” على مواقع للنظام في ريف دير الزور، بل سبقه هجوم مباغت آخر على مواقعهم في ريف الرقة.

وأضافت المصادر ذاتها أن “التنظيم شن مساء الجمعة، هجوماً على حاجز تتمركز فيه قوات النظام والميليشيات قرب بلدة الرصافة جنوب غربي مدينة الرقة، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين بجروح”.

وأشارت المصادر إلى أن “7 عناصر لداعش قتلوا أيضا خلال تلك الاشتباكات، بقصف جوي من طيران النظام وروسيا في المنطقة ذاتها”.

وفي أيلول الماضي، نفذت خلايا تنظيم “داعش” العديد من الهجمات على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام والميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران والتحالف الدولي في محافظة دير الزور.

وقال مراسلنا إن “مجموعة من تنظيم داعش تمكنت من التسلل إلى نقاط ميليشيا الدفاع الوطني في بادية دير الزور، مشيرا إلى أن “الهجوم وقع بالقرب من حقل التيم، وأدى إلى جرح العديد من عناصر النظام، وانفجار آلية محملة بالذخيرة”.

وأضاف أن “الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا نفذ عدة غاراتٍ جوية على محيط المكان الذي وقع فيه الهجوم، إلا أن عناصر داعش تمكنوا من الفرار
وفي وقت سابق من أيلول، أكدت الأمم المتحدة أنها تراقب النشاط المتزايد لتنظيم “داعش” خلال الأشهر الأخيرة في سوريا، معربة في الوقت ذاته عن قلقها إزاء هذا النشاط.

وكان موقع “المونيتور” الأمريكي ذكر في تقرير، أن قوات النظام السوري وروسيا، تواجهان تهديدا متزايدا من تنظيم “داعش” في الصحراء السورية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن عمليات التنظيم زادت وتيرتها مؤخرا ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له، وذلك رغم العملية العسكرية التي أعلنت عنها موسكو في “الصحراء البيضاء” وسط سوريا، في 25 آب الماضي.

وكانت مصادر خاصة أكدت لـSY24، أن تنظيم “داعش” بات يتبع سياسة “لدغة العقرب”، فهو يضرب وينسحب من المنطقة مباشرة.