وثق فريق منسقو الاستجابة في سوريا، عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء قصف قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات الشمال السوري، خلال النصف الأول من الشهر الجاري.
وقال الفريق في بيانه اليوم الخميس، إن “قوات النظام وروسيا صعدت من حملتها العسكرية على المنطقة منذ بداية شهر نوفمبر الجاري وحتى الآن مسببة حركة نزوح جديدة وعشرات الضحايا ودمار جديد في منشآت البنى التحتية في المنطقة”.
وأكد مقتل ما لا يقل عن 50 مدنياً بينهم 15 طفلاً في الفترة ما بين 1- 14 نوفمبر، كما بلغ عدد العائلات النازحة من المناطق التي تتعرض لقصف النظام وروسيا، 36588 نسمة و 6653 عائلة.
وأوضح التقرير أن “البنى التحتية المتضررة نتيجة التصعيد العسكري بلغت 29 منشأة وسيارتي إسعاف”.
وطالب الفريق المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالعمل على تأمين إيواء النازحين الوافدين حديثاً إلى المخيمات بشكل عاجل وفوري، محذراً في الوقت ذاته من توسع حركة النزوح باتجاه مناطق شمال سوريا.
ويأتي ذلك بالرغم من إعلان روسيا في نهاية شهر آب/أغسطس الفائت، عن وقف إطلاق النار في إدلب.
