Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

درعا.. اغتيال شخص ساعد “حزب الله” في استخدام المدنيين دروعا بشرية!

خاص - SY24

قام مجهولون باغتيال شخصا متورطا في إنشاء مخازن سرية للأسلحة، تابعة للميليشيات الممولة من قبل “الحرس الثوري الإيراني”، وذلك في منطقة الاجلة بريف درعا الشرقي.

وقال مراسلنا ” حسان الحوراني”، إن “مسلحين استهدفوا المدعو (حسن رويضان) ومرافقه، على أطراف بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتلهما على الفور”.

وينتمي “رويضان” لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، كما يقود مجموعة من المقاتلين من أبناء منطقة “اللجاة”، ويتهم بلعب دور أساسي في تنفيذ مخططات الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري.

واعتبرت مصادر محلية أن “هذا الرجل من أخطر عملاء إيران في الجنوب السوري عموما، ومنطقة اللجاة خصوصا”.

وأكدت المصادر لمنصة SY24، أن “حسن ومجموعته قاموا بإفراغ عدة بلدات في منطقة اللجاة من سكانها، عقب سيطرة النظام وميليشيات إيران عليها، وقاموا بتجهيز مخازن ومستودعات سرية للأسلحة، في تلك البلدات”، مشيرة إلى أنهم “سمحوا للسكان بالعودة إلى منازلهم بعد الانتهاء من عمليات الحفر والتجهيز”.

وأقدم “رويضان” على ذلك بأوامر مباشرة من المسؤولين عن ميليشيا “حزب الله” في الجنوب السوري، وذلك بهدف التمويه وضمان عدم استهدافهم من قبل الطيران الإسرائيلي، ما يعني استخدام السكان كدروع بشرية.

وفِي عام 2019، تعرض لمحاولة اغتيال على أطراف مدينة “إزرع”، لكنه نجا منها ونقل على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني، وذلك بالتزامن مع قيامه بتسليم العديد من الجثث التي تعود لعناصر من الميليشيات الإيرانية والأفغانية، كانوا قد قُتلوا خلال المعارك مع فصائل الجيش الحر عام 2015.

وقبل أيام، أطلق مجهولون النار على المدعو أحمد الغوثاني على طريق (بلدة صماد- بصرى الشام)، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مشفى الشفاء الخاص بدرعا، قبل أن يلقى حتفه فيها.

وأكد مراسلنا أن “الغوثاني يعمل مع جهاز أمن الدولة التابع للنظام ومع ميليشيات حزب الله، وينحدر من بلدة ذيبين بريف السويداء، وكان يقطن في فترات سابقة بمدينة بصرى الشام بريف درعا”.

وفِي السياق ذاته، تعرضت سيارة على طريق بلدة “إيب” شمال منطقة اللجاة، لإطلاق نار من قبل مجهولين، ما أدى لمقتل المدعو فضيل جاد الله مصلح، وابنه معتز مصلح، وابنته غفران مصلح، حيث يشغل فضيل منصب رئيس بلدية إيب الواقعة شمال منطقة اللجاة، وهو أحد المتعاونين مع ميليشيا حزب الله اللبنانية وميليشيات إيران.

وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، عمليات اغتيال وخطف تطال المدنيين وجميع الجهات الفاعلة في المنطقة، ومواجهات مباشرة بين مجموعات عسكرية وجيش النظام وأجهزته الأمنية في المنطقة.