Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

درعا.. الفرقة الرابعة تنسحب إلى المدينة وتقيم نقاطاً عسكرية في ريفها

خاص - SY24

نفذت الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” المقرب من إيران، أحد بنود الاتفاق المبرم مؤخراً بين قوات النظام واللجنة المركزية في محافظة درعا جنوب سوريا.

وقال مراسلنا إن “الفرقة الرابعة المتمثلة بقوات الغيث، قامت بسحب التعزيزات العسكرية من محيط مدينة طفس إلى حي الضاحية في مدينة درعا”، مشيراً إلى “بقاء عدد من الضباط وعناصر الفرقة ممن يحملون بطاقات تسوية”.

وأوضح أنه “الفرقة سحبت قواتها من مساكن جلين، وبلدة خراب الشحم، ومحطة الري، ومزرعة الأبقار، والجامعات بريف درعا الغربي، إلا أنها قامت بتثبيت عدد من النقاط العسكرية على الطريق بين طفس ومدينة درعا”.

والخميس الماضي، دخلت قوات عسكرية تابعة لجيش النظام إلى مدينة طفس للسيطرة على عدة مواقع فيها، وإعادة تفعيل جميع المؤسسات الحكومية فيها، وغادرت المدينة بعد ساعات قليلة، عقد خلالها العماد اندريه فلاديميروفيتش كولوتوفكين، واللواء علي أسعد القائد العسكري للمنطقة الجنوبية، واللواء علي محمود قائد الفرقة الرابعة في الجنوب، واللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية، والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا والسويداء، وقائد الشرطة في محافظة درعا، اجتماعا مع وجهاء المنطقة.

وتعهد الجنرال الروسي أثناء الاجتماع بدراسة ملفات المعتقلين من أبناء المنطقة، وذلك بعد قيام أحد الوجهاء بالتأكيد له، أن الأهالي لن يتخلوا عن أبنائهم المعتقلين في سجون النظام مهما كلف الثمن.

وكانت منصة SY24 حصلت على معلومات خاصة، الأربعاء الماضي، وتفيد بأن “اللجنة المركزية في درعا، أبرمت اتفاقاً مع النظام السوري، برعاية روسية، خلال اجتماع عقد في الملعب البلدي بين اللجنة المركزية من جهة، والجنرال الروسي أندريه فلاديميروفيتش كولوتوفكين، واللواء علي أسعد القائد العسكري للمنطقة الجنوبية، اللواء علي محمود قائد الفرقة الرابعة في الجنوب، واللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية، والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا والسويداء، من جهة أخرى”.

ونص الاتفاق على إخراج ثلاثة أشخاص من مدينة “طفس” إلى المنطقة التي يختارونها سواء في الشمال أو الجنوب السوري، وهم: إياد جعارة، محمد الربداوي، وإياد الغانم.

وأكدت مصادرنا، أن “الاتفاق نص أيضاً على تفتيش مدينة طفس بالكامل، بشرط دخول أبناء المنطقة فقط من الفرقة الرابعة، إضافة إلى تسليم مقرات كل من خلدون ومعاذ الزعبي، والأسلحة التي فيها للفرقة الرابعة”، مشيرةً إلى أن “الاتفاق كان الحل الوحيد لمنع النظام من اجتياح المنطقة عسكرياً”.

ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، شنت قوات النظام السوري، حملة عسكرية تقودها الفرقة الرابعة ومجموعات تتبع لميليشيا “حزب الله”، باتجاه محيط درعا البلد، بحجة أن تلك المنطقة تؤوي عناصر وقيادات من تنظيم داعش، في حين أشارت مصادر محلية إلى مخطط واسع تهدف إليه الفرقة الرابعة للسيطرة على المنطقة الشرقية كاملة في محافظة درعا.