احتلت العاصمة السورية دمشق المرتبة السابعة عالميّاً كأسوأ مدينة في جودة الحياة المعيشية لعام 2019، وذلك بحسب مؤشر “ميرسر” العالمي.
ونالت العاصمة النمساوية فيينا المرتبة الأولى لجودة الحياة وللمرة العاشرة على التوالي، تلتها مدينة زيوريخ السويسرية، ثم ميونخ الألمانية، في حين صُنِّفت مدينتا دبي وأبوظبي الأفضل في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتذيلت العاصمة العراقية بغداد ترتيب المدن التي شملتها الدراسة، تلتها عاصمة إفريقيا الوسطى “بانغي” ثم مدينة صنعاء اليمنية، في حين حازت دمشق على المرتبة السابعة متقدمة على عواصم هايتي، والسودان، وتشاد.
وتستند الدراسة التي تجريها شركة الاستشارات الدولية “ميرسر” على تحليل الحياة اليومية والعوامل السياسية والاقتصادية والخدمات الصحية والتعليمية لسكان 231 دولة حول العالم، إضافةً إلى عوامل أخرى كإيجارات السكن ومعدلات الأمان.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة دمشق كغيرها من المدن الخاضعة لسيطرة النظام السوري تعاني من سوء الأوضاع المعيشية والخدمية، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وماء، وغلاء كبير في الأسعار وانتشار الفقر والبطالة، فضلاً عن انعدام الأمن وانتشار الجرائم والمخدرات بسبب سيطرة الميليشيات وعجز نظام الأسد عن كبحها.
