Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ديرالزور.. غضب شعبي ودعوات لإعدام عناصر من الأمن العسكري!

خاص - SY24

طالب المئات من سكان مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، بإعدام عناصر من “فرع الأمن العسكري” جراء ارتكابهم الانتهاكات بحق الأهالي بشكل متكرر.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “عناصر الدورية المؤلفة من 4 أشخاص، يتعمدون الاعتداء على أهالي مدينة دير الزور وضرب المدنيين في الطرقات دون أي سبب”.

وذكرت المصادر، أن “رئيس الدورية الملازم أمجد الذي ينحدر من مدينة طرطوس، طلب من عناصره تفتيش المارة واعتقال من يجدون بحوزته أقلام أو علب دهان، واتهامهم بكتابة عبارات مناهضة للنظام على جدران المدينة”.

ووفقا للمصادر، فإن الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة، بينما طالب العشرات بإعدام عناصر عقب قيامهم باعتراض إحدى السيدات ومحاولتهم تفتيشها بالقوة.

وأشار شاهد عيان يدعى “أحمد” إلى أن “أحد عناصر الدورية طلب من سيدة إفراغ محتويات حقيبتها في الشارع، وجراء رفضها قام عنصر بالصراخ في وجهها وتوجيه كلام مسيء لها”،

وقال الشاب في تصريح خاص لمنصة SY24، إن “الأمر تطور بشكل سريع، عندما سمعنا صراخ السيدة تجمعنا حول الدورية التي هددت بإطلاق النار في حال اقترابنا أكثر”.

وأضاف أن “الأصوات المطالبة بخروج الدورية من المدينة علت سريعاً، في حين هدد بعض الشبان عناصر الدورية بالقتل في حال استمرارهم في ارتكاب مثل هذه التصرفات”.

وقال مراسلنا في ديرالزور، إن “عناصر الدورية كانوا قد انتقلوا إلى حي الجورة منذ أسبوع تقريباً، و تمركزوا بالقرب من جامع التوبة وسط الحي”، مشيراً إلى أن “الدورية كانت تتمركز سابقاً بالقرب من محلات الجاز في مدخل شارع الوادي”.

وذكرت مصادر محلية، أن “أهالي شارع الوادي طلبوا سابقاً من عناصر الدورية الابتعاد عن الحي وتهديدهم بالقتل، عقب حدوث مشاحنات بينهم، بسبب طريقة وقوفهم في الحي واعتراضهم المارة”.

وأفادت الطالبة الجامعية “فرح”، أنه “في حال كانت الدورية تريد اعتقال من يكتب على الجدران فهذه ليست الطريقة المناسبة لذلك، ولكننا نعلم أنهم يقفون هنا فقط لإهانة المارة وإذلالهم”.

واعتبرت خلال حديثها مع منصة SY24، أن “مدينة دير الزور لم تعد صالحة للعيش، كونها تعج بالميليشيات الإيرانية والدفاع الوطني والأمن العسكري والجوي وغيرهم”، مشيرةً إلى أن “الوضع قد ينفجر في أي لحظة، بسبب زيادة احتقان الأهالي على عناصر الأمن والميليشيات الإيرانية والمحلية، التي ترتكب الانتهاكات بحق السكان يومياً”.

يشار إلى أن مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، تعاني من ظروف سيئة جداً، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وفقدان أبسط مقومات الحياة، إضافة إلى غياب الأمن في ظل انتشار الميليشيات الإيرانية والشبيحة داخل الأحياء السكنية.