Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رامي مخلوف يدافع عن أبيه وعائلته ويوجه نصيحة جديدة لمتابعيه

دافع “رامي مخلوف” حوت الاقتصاد وابن خال رأس النظام السوري “بشار الأسد”، عن والده الذي توفي قبل أيام، بأنه لم يسرق النفط السوري، وأن النفط بيد النظام فقط، واصفا عائلته بأنها “صاحبة نعمة”.

كلام “مخلوف” جاء في منشور على حسابه في “فيسبوك”، مساء أمس السبت، نفى فيه كل التهم التي تطال والده “محمد مخلوف” والمتعلقة بسرقته للنفط السوري.

وقال “رامي مخلوف” في منشوره “نحن أصحاب نعمة (والحمد لله) أباً عن جد، وكل ما ذُكِر من كلام افتراءِ بمجال النفط وغيره عاري عن الصحة، فمن المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصرا”.

وحاول “رامي مخلوف” تذكير النظام بأبيه “محمد مخلوف” قائلا “أبي وُلِد بعز وعاش بعز ومات بعز والحمد لله، فهو ابن أحمد مخلوف وعمه أخو أبيه إبراهيم مخلوف كانا من أكبر ملّاكِ الساحل السوري، وكان لديهم رزق كثير واشتهروا بإنفاقه لمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال أصعب فترة مرت بها سوريا أيام سفر برلك”.

كما أشار “رامي مخلوف” إلى المساعدات التي كانت عائلة “مخلوف” تقدمها للمحتاجين وقال “كان دار آل مخلوف يعج بالمحتاجين بذاك الوقت أي منذ أكثر من مائة عام تقريباً، فالمساعدات التي قُدِمت آنذاك تعادل ثروتنا اليوم وأكثر”.

ووجه “مخلوف” بأصابع الاتهام وبشكل مبطن للنظام في السرقة والاعتداء على أملاك الآخرين قائلا “على كل حال العمل ليس عيباً ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام”.

ووجه “رامي مخلوف” نصيحة لكل من أساء التعبير بحق عائلته على مواقع التواصل الاجتماعي “بالحذر من الإساءة إلى المؤمنين المحسنين، وعدم توجيه التهم إلا بعد التأكد منها”.

وفي 12 أيلول الجاري، لقي “محمد مخلوف” مصرعه في مشفى الأسد الجامعي بعد إصابته بفيروس كورونا، والذي وصفه بعض المهتمين بالشأن الاقتصادي بأنه “مهندس الاقتصاد السوري”.

ونعى “رامي مخلوف” والده في منشور على حسابه في “فيسبوك قائلا “ببالغ الحزن والأسى ودّعت والدي اليوم وحفاظاً على سلامة المعزّين المحبّين أهلنا لم نقم عزاءاً لظروف جائحة الكورونا، رحم الله أمواتكم وأمواتنا جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وعقب وفاة والد “رامي مخلوف”، ذكرت بعض المصادر المهتمة بالاقتصاد السوري أن “محمد مخلوف” لعب دورا كبيرا ، في هندسة الاقتصاد السوري، كما لعب كذلك دورا في إدارة الحكم في سوريا ، وهندسته لبشار الأسد ، بعد موت صهره حافظ الأسد ، حيث انتقل بعد العام 2000 ، إلى مكتب تسويق النفط ، بعد أن كان يستولي عليه مقربون من عائلة الأسد والقصر الجمهوري ، حيث استحوذ مخلوف الأب ، على أغلب عقود الشركات الأجنبية ، المستثمرة للنفط في سوريا ، محققا منها كذلك أموالا طائلة لحسابه الشخصي، على حد تعبير تلك المصادر.

https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/2862342247201344