Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“رامي مخلوف” يهدد حكومة النظام.. ويؤكد: الأيام القادمة حاسمة!

خاص - SY24

خرج حوت الاقتصاد السوري “رامي مخلوف” وابن خال رأس النظام السوري”بشار الأسد” بمنشور موسع على صفحته في “فيسبوك” هدد فيه كل من يحاول الاستمرار بالضغط عليه للتنازل عن شركة “سيريتل”، مشيرا إلى أن تلك الشركة مسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية لمستحقيها طيلة سنوات، محذرا من مغبة نصرة الظالم على المظلوم وقال إن “أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين، وبعزته وبجلاله ستذهلون”.

ووصف “مخلوف” أن “ما يجري بحقه تقف خلفه أياد خفية ذات قوة خارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكية الخاصة وبالتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضد أعمالنا إذ لم ننصاع لطلباتهم”.

وتابع أنه “من أولى التهديدات التي تم تنفيذها فرض مبلغ 134 مليار ليرة سورية على شركة سيريتل من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات بدون وجه حق وبالرغم من ذلك تم القبول بالتسديد، وتم رفع سقف ‏المطالبات لإرغامنا لرفع حصة الهيئة لتصبح 50% من عائدات الشركة الذي سيؤدي حكماً لإفلاسها الأمر الذي لم نقبل به”.

وأضاف أنه “تم توجيه تعليمات للمدير التنفيذي لتسيير أعمال الشركة بمعزل عن رئيس ومجلس إدارتها كاملاً، وتلقي وتنفيذ تعليمات صادرة عن جهات أخرى لها مصالحها الخاصة، والضغط على بعض المدراء بالشركة لمنعهم أيضا من التواصل مع رئيس مجلس إدارتها، إضافة لاحتجاز مجموعة كبيرة من الموظفين لترهيب البقية وضمان تنفيذهم للتعليمات الموجهة إليهم من تلك الجهات بلا اعتراض والذي تم الإفراج عنهم مؤخراً”.

وأشار إلى أنه تم فرض “الحجز على أموالنا وأموال زوجتنا وأولادنا المنقولة وغير المنقولة ضماناً لأموال مترتبة على الشركة وليس على أشخاصنا، إنما من المفترض إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال الشركة”.

وقال إنه تم “طلب فرض حراسة قضائية على الشركة، بالرغم من موافقتها على الدفع وتأكيد جاهزيتها الفورية لذلك قبل يوم واحد على ذلك الطلب الذي جاء خلافاً للقوانين والأنظمة، وذلك كون رفع دعوى الحارس القضائي على شركة مساهمة كشركة سيريتل يتم بطلب من قبل أحد المساهمين بها حصراً وليس من جهة متعاقدة معها مثل الهيئة الناظمة للاتصالات، وذلك بحال دب الخلاف على إدارتها ‏بين أعضاء مجلس إدارتها وليس موظفي الشركة، الأمر الغير منطبق حالته على الشركة”.

ولفت إلى أن “أي إجراء يتخذ خلاف لذلك يحمل تصدياً صريحاً للقوانين والأنظمة وبخلافها، وتعدي واضح على الملكية الخاصة التي صانها الدستور”.

وأضاف أنه “بعد تبديل المدير التنفيذي بسبب امتناعه عن التعاطي مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، تم الضغط على المدير التنفيذي المعيّن بديلاً عنه وصولاً للاعتذار عن ممارسته لمهمته”.

وتساءل “مخلوف” أن “كل ما يجري من تجاوزات وخروقات وتعدي على ملكيات وحريات خاصة، هل يسري بمعزل عن المعنيين بالأمر أو حتى علمهم؟ ‏فكل ما تم ذكره أعلاه ما هو إلا إعلام منا للمعنيين بالأمر بهدف الإيعاز بوقف كل هذه التجاوزات والتعديات وإنصافنا بحق الذي لا نطلب غيره ووفق القوانين والأنظمة النافذة”.

‏وألمح بتهديد مبطن إلى أن “الأيام القليلة القادمة حاسمة، فإما تطبق القوانين والأنظمة لإنصاف المظلوم من خلال عدم إجابة طلب فرض حارس قضائي على الشركة لعدم أحقيته، أو أن لا يتم الاكتراث للحقوق والملكيات التي صانتها القوانين والأنظمة، وبالتالي منع مجلس إدارة الشركة من ممارسة صلاحياته بإدارة الشركة، واتخاذ القرارات المناسبة لها كونه المُنْتَخَبْ الشرعي والقانوني من الهيئة العامة للشركة واستبداله بحارس قضائي بغير وجه حق أو داع قانوني لذلك، وكونه لا يمثل حقيقة رغبة أي من مساهمي الشركة”.

وختم بالقول إن “هذه الشركة وطيلة العشر سنوات الماضية، كانت ومازالت تسخر 70% من أرباح مساهميها لأعمال الخير، ولم تقصر يوماً مع كل من كان بحاجة لهذه المساعدة، فالمبالغ التي قُدمت بتلك السنوات أرقام هائلة هو عطاء إلهي لمستحقيه، وأن مثل هذه الأعمال ليس بمقدور أحد أن يمنعها عن مستحقيها، فبكل صراحة ووضوح وبكل شجاعة وثقة أكرر لا أحد قادر على منع إيصال هذه الأموال إليكم لا أحد لا أحد لأنها بأمر الواحد الأحد، فإن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين، وبعزته وبجلاله ستذهلون”.

وخلال أيار الماضي، ظهر “مخلوف” في 3 إصدارات مرئية على صفحته في “فيسبوك” تحدث فيها عن الضغوطات الممارسة عليه، وهدد في آخر إصداراته بانهيار الاقتصاد السوري وقال “إننا مهددون باقتصادنا ولاندري إلى أين تتجه الأمور”، الأمر الذي ألقى بظلاله على واقع الليرة السورية ونزيفها الحاد أمام الدولار بعد أن كادت أن تلامس عتبة الـ 2000 ليرة سورية للدولار الواحد، بسبب الصراع الدائر بين “مخلوف” و”الأسد”.