Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

رغم عدم التزام روسيا بتعهداتها.. الإعلان عن موعد الجولة المقبلة من مباحثات أستانا!

خاص - SY24

 

 

كشفت وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الجمعة، عن موعد انعقاد الجولة المقبلة محادثات أستانا حول سوريا، ويأتي ذلك بالرغم من استمرار المعارك في منطقة “خفض التصعيد” الرابعة والأخيرة، وعدم التزام روسيا بتعهداتها ومنع قوات النظام السوري من ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن “العاصمة نور سلطان ستستضيف الجولة الـ 13 للمحادثات يومي 1 و2 من آب/أغسطس القادم، ومن المخطط مشاركة الدول الضامنة إيران وروسيا وتركيا، إضافةً إلى المعارضة السورية والنظام”.

وأكد البيان أن “لبنان والعراق سيشاركان في عملية أستانا لأول مرة، كما سيساعد في تسيير المحادثات بصفة مراقبين ممثلون رفيعو المستوى عن الأمم المتحدة والأردن”.

وستركز الجولة المقبلة على بحث مستجدات الوضع في سوريا، خاصةً في إدلب، وإجراءات تحريك العملية السياسية، بما في ذلك تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية.

ويأتي ذلك، بالرغم من استمرار العملية العسكرية التي تنفذها قوات الحلف الروسي والسوري في منطقة “خفض التصعيد” الرابعة شمال البلاد، منذ بداية شهر شباط الماضي عام 2019.

وكانت قوات النظام قد تمكنت من السيطرة على قرى وبلدات في ريف حماة الشمالي الغربي، بعد تمهيد مكثف من قبل الطائرات الروسية، التي تسببت بمقتل نحو ألف مدني في حلب وإدلب وحماة، وإجبار مئات الآلاف من السكان على ترك منازلهم هرباً من عمليات القصف.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا، خلال الفترة ذاتها، استهداف قوات النظام السوري وروسيا، مئات المراكز الطبية والمشافي ومراكز الدفاع المدني والمنشآت المدنية والمدارس والأفران، بالإضافة إلى مخيمات النازحين شمال سوريا.

يشار أن روسيا أرسلت قوات خاصة وتعزيزات عسكرية إلى الأراضي السورية، للقتال بجانب قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وقالت وكالة “رويترز” إن “القوات الروسية الخاصة موجودة الآن في ساحة المعركة على الأرض رغم أن ضباط القوات الروسية كانوا سابقا يقومون بتوجيه العمليات فقط”.

وتنص اتفاقية “خفض التصعيد” المبرمة بين روسيا وتركيا وإيران منذ الجولة الرابعة من مباحثات أستانا حول سوريا، على وقف جميع الأعمال القتالية بين المعارضة والنظام، إلا أن قوات الأخير ما زالت ترتكب الانتهاكات والتجاوزات بحق المدنيين في محافظة إدلب وأرياف حلب وحماة واللاذقية.