شنت دوريات تابعة للضابطة الجمركية أولى حملاتها منذ سيطرة قوات النظام على درعا في تموز الماضي عام 2018، خلال اليومين الماضيين، حيث استهدفت عدداً من المحال التجارية والصناعية والغذائية، في مدينتي نوى وجاسم بريف درعا الغربي.
وعلمت SY24 من مصادرها الخاصة، أن “الدوريات الجمركية قامت بمداهمة العديد من المحلات، ومصادرة بضائعها، وتنظيم مخالفات بحق أصحابها”، مشيرة إلى أن “الجمارك اتهمتهم ببيع قطع أجنبية غير مرخصة ومخالفة للسوق السورية”.
وعقدت غرفة التجارة بدمشق قبل أيام، قد عقدت اجتماع لها بحضور وزير المالية ومدير الجمارك العام، وأمرت من خلاله الضابطة الجمركية بمنع التجاوزات الحاصلة من قبل المفارز المنتشرة في المحافظات السورية، كما أصدرت المديرية قراراً يقضي بمنع المفارز الجمركية من التعرض للسيارات الشاحنة والمتوسطة التي تنقل بضائع التجار من مستودعاتهم إلى محالهم التجارية وبالعكس أو بين المحال التجارية داخل المدن.
كما و نص القرار على منع وقوف المفارز الجمركية “الدوريات” على الطرقات بعد الأمانات الجمركية بقصد توقيف السيارات الشاحنة المحملة بالبضائع المخلصة في تلك الأمانات، في حين شدد القرار على أن أي مخالفة صادرة عن الدوريات لهذه التعليمات تعرض مرتكبيها لأشد العقوبات المسلكية.
يذكر أن الدوريات الجمركية التابعة للنظام السوري، تفرض إتاوات على الشاحنات التجارية منذ عشرات السنين.
