نشر نظام الأسد إحصائية عن عدد السوريين المتواجدين في البلاد، متجاهلاً ملايين السوريين الذين دفعتهم آلة القتل للهجرة إلى دول الجوار والعديد من بلدان العالم.
وادّعى “المكتب المركزي للإحصاء” التابع للنظام أن أعداد السوريين داخل البلاد تجاوزت الـ25 مليون شخص في نهاية عام 2018، بعد أن كان العدد في عام 2011 نحو 21 مليوناً.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد نشرت إحصائية في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، تفيد بأن عدد السوريين في كل من تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر وصل إلى 5 ملايين و637 ألف شخصٍ مسجلٍ لدى مكاتب المفوضية.
يذكر أن النظام قام بتهجير الملايين من السوريين منذ عام 2011 داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى سفر أعداد كبيرة من الشباب خوفاً من التجنيد الإجباري والاعتقال من قِبل الأفرع الأمنية التابعة للنظام.