Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

روسيا ترسل مساعدات لأهالي السويداء.. ومصدر محلي يوضح هدفها

خاص – SY24

بدأت روسيا والأذرع التابعة لها في سوريا، توزيع مساعدات غذائية على نحو 1000 أسرة في السويداء، في حين رأت فيها مصادر أن هذه الخطوة تأتي من الجانب الروسي لامتصاص غضب الشارع ضد النظام السوري.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر موالية للنظام أن ما يسمى “مجلس الأعمال الروسي السوري”، بدأ أمس الجمعة، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة روسيا الاتحادية توزيع مساعدات غذائية على نحو 1000 أسرة في محافظة السويداء. 

ونقلت المصادر عن محافظ السويداء التابع للنظام، المدعو “همام دبيات”، وصفه هذه المبادرة مهمة جدا وتعبر عن عمق علاقات التعاون والصداقة بين سورية وروسيا، وتمثل استمراراً لجسور المحبة بين الشعبين الصديقين، وتعكس أهمية الدور الروسي الداعم لسورية في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها إلى جانب مواجهة الإرهاب، على حد تعبيره.

وادعى رئيس ما يسمى “مجلس الأعمال الروسي السوري”، المدعو “لؤي يوسف”، أن هذه المبادرة تأتي تحت عنوان “إلى مدينة السويداء بكل الحب من روسيا”، موضحا أنها تستهدف 1000 أسرة في المحافظة، من خلال توزيع 55 طناً من المواد الغذائية الأساسية المعبأة ضمن طرود بحيث يكفي كل طرد الأسرة لمدة ثلاثة أشهر.

وتعليقا على ذلك قال مصدر من أبناء محافظة السويداء لمنصة SY24، إن “النظام ومن خلفه الاحتلال الروسي كما ينظر إليه الأهالي في السويداء يحاول امتصاص غضب الشارع وغضب الأهالي، إضافة إلى أن روسيا تحاول ضم السويداء تحت جناحها كما يقال، كما فعلت في درعا وشكلت الفيلق الخامس، لا أنها لم تستطع حتى الآن من تحيق ذلك”.

وأوضح مصدرنا أن “الأهالي باتوا على وعي كبير بأن الروس يدّعون حماية الأقليات (الدروز)، ويلعبون على الوتر الطائفي حتى تنال رضى بريطانيا وإسرائيل”.

يشار إلى أن مدينة السويداء شهدت مطلع حزيران/يونيو الماضي، خروج مظاهرات احتجاجية للأهالي، مطالبة برحيل رأس النظام السوري “بشار الأسد” ومنددة بالواقع الاقتصادي المتردي، حيث ردد المتظاهرون هتافات مناوئة لـ “الأسد” من أبرزها “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، الأمر الذي لاقى تضامنا شعبيا واسعا مع تلك المظاهرات في عدد من مناطق الشمال السوري المحرر.