اعترفت روسيا بمقتل المئات من جنود النظام والميليشيات التي تدعمها في سوريا، خلال المعارك الأخيرة مع الفصائل العسكرية شمال سوريا.
وقال “وفد قوى الثورة السورية العسكري في أستانا” أن الوفد الروسي كشف عن خسائر النظام خلال الهجمات على كل من حلب وحماة واللاذقية”.
وأكد الوفد الروسي أن “خسائر النظام زادت عن 1500 قتيل في الآونة الأخيرة”.
وأضاف: “لا نريد الدخول بمنافسة بالأرقام والأعداد، يجب الوصول إلى صيغة لتحقيق الاستقرار”.
ونقل وفد قوى الثورة السورية عن الوفد الروسي قوله: “لا يوجد لدينا أي شك أو شبهة أن الحل في سورية هو حل سياسي ولا مكان للحل العسكري فيها، ويجب التركيز على خطوط التماس ووقف إطلاق النار والإلتزام بها كما في درع الفرات ونبع السلام”.
وكانت روسيا قد أعلنت في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي عن وقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن مقاتلها نفذت مئات الغارات الجوية على مدن وبلدات الشمال السوري، وارتكبت عشرات المجازر بحق المدنيين، ما أدى لمقتل المئات منذ ذلك التاريخ فقط.
الجدير ذكره أن النظام السوري يواصل عملياته العسكرية شمال سوريا، منذ بداية شهر نيسان الماضي، ويحاول بشكل مستمر اقتحام مناطق عدة، أبرزها الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، وأعلن مؤخراً عدم وجود اتفاق ينص على تهدئة في إدلب.
