أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف”، أمس الثلاثاء، قبل بدء أعمال الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا أن تركيا باتت هي المسؤولة عن منطقة إدلب بوضعها الحالي نافياً وجود حاجة للقيام بعمل عسكري واسع فيها.
وقال “لافرنتييف”: إن “منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة من مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة”.
ومن جهة أخرى أكد المبعوث الروسي على استمرار استهداف محافظة إدلب شمال سوريا بحجة وجود إرهابيين رغم الحديث عن السعي لوقف إطلاق نار شامل في البلاد وقال: “لا يمكن أن نعلن الهدنة في أماكن وجود المجموعات الإرهابية”.
وأشار لافرنتييف إلى “استمرار المشاورات لتحقيق هدنة شاملة مقبلة” في سوريا، موضحاً في الوقت ذاته أنه “لا يوجد تهدئة حيثما يوجد الإرهابيون” على حد وصفه.
يذكر أن بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي تتعرض لقصف عنيف من قبل طائرات النظام وروسيا منذ شهر نيسان الماضي، بالإضافة إلى مناطق عدة في ريف اللاذقية، الأمر الذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن 1300 مدني.
