Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ريف دمشق.. اغتيال الرجل الأول لـ “حزب الله” في “رنكوس”

خاص - SY24

قُتل “راكان الخطيب” القيادي في ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، داخل منزله في بلدة “رنكوس” في القلمون الغربي بريف دمشق، السبت الماضي.

وقال مصدر مطلع من أهالي البلدة لمنصة SY24، إن “الخطيب الملقب بدحروج، يعد من أبرز الشخصيات التي تعمل لصالح حزب الله اللبناني، وعمل في تجارة الحشيش وتهريب المخدرات في السنوات الماضية”.

في حين أفاد موقع إخباري لبناني، بأن “الخطيب قتل باشتباكات بين مهربين وضباط سوريين من الفرقة الرابعة، في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان أثناء عملية تهريب”.

وأكدت مصادرنا، أنه عثر على القيادي مقتولا بالرصاص في منزله برنكوس، وذلك بعد قيامه بعدد كبير من عمليات النصب والاحتيال والتجارة في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستغلاً نفوذه داخل حزب الله”.

وقبل أيام، نشر تسجيل صوتي، لأحد أهالي بلدة “رنكوس” يتوعد فيه “الخطيب” بالانتقام، حيث حمله مسؤولية المجزرة التي قام بها الحزب والأمن العسكري التابع للنظام، بحق تسعة شبان عزل من أبناء البلدة في كانون الثاني من العام الماضي، بعد رفضهم التسوية والانتقال إلى إدلب والبقاء في جرود المنطقة بعيداً عن الأنظار.

ولفتت مصادرنا، إلى أنه دورية للأمن العسكري داهمت منزل الخطيب في وقت سابق، بصحبة المدعو “محمود شاهين” الملقب بالمختار، غير أنهم لم يجدوه وقد تم سرقة عدة أشياء من منزله، بالإضافة لسيارته التي استلمها من حزب الله.

وعقب حادثة الاغتيال، انتشرت ميليشيات مسلحة موالية لحزب الله اللبناني في البلدة، بالوقت الذي تشهد فيه رنكوس تشديدًا أمنياً من قِبل حواجز النظام، وأحكام السيطرة على مداخل ومخارج البلدة ومنطقة المزارع والسهول التي أصبحت معامل لصناعة المخدرات وزراعة الحشيش كونها منطقة متاخمة للحدود اللبنانية ونفوذ الحزب.

يشار إلى أن ميليشيا “حزب الله” تقيم العشرات من الحواجز في منطقة القلمون، وتعد منطقة “الناصرية” من أهم المواقع التي تسيطر عليها الميليشيا في ريف دمشق، كونها تضم عددًا كبير من عناصرها ومقراتها العسكرية.