أصدرت مؤسسة World by map دراستها السنوية حول الفقر في دول العالم، واعتمدت في دراستها على غرافيك يظهر ترتيب الدول من حيث الفقر، وتصدرت سوريا من جديد في المرتبة الأولى عالمياً.
وبحسب ما يظهر في الرسم التوضيحي، حلّت سوريا في المرتبة الأولى عالمياً حول الفقر الذي يعصف بالسكان، بنسبة 82.5% تلتها زيمبابوي ومدغشقر وسيراليون ونيجيريا وعدد من الدول الإفريقية.
وحمّل سوريون، رأس النظام السوري بشار الأسد المسؤولية عن فقر أكثر من ثلثي الشعب السوري في عهدته ومحاولته البقاء في السلطة بحكم القوة والحلفاء، على حساب فقر ملايين السوريين.
وكتب الإعلامي والدكتور “فيصل القاسم” تعليقاً على وضع سوريا في رأس القائمة من حيث الفقر قائلاً: ” إنجاز جديد لنظام الاسد ورقم قياسي غير مسبوق، فقد فازت سوريا بالمركز الاول عالمياً في نسبة الفقر، حيث وصل عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى أكثر من 82% من الشعب السوري “.
زادت الأزمة الاقتصادية التي تشهدها سوريا من معاناة المدنيين في سوريا، في ظل قلة فرص العمل وانخفاض قيمة الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها في تاريخها.
ويبدو أن مؤشرات الفقر العالمية، لا تؤثر على أبناء السلطة الحاكمة في سوريا، من آل الأسد وأقربائه وضباطه ووزرائه، وسبق أن ذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية في تحقيق صحفي أن أبناء رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد)، يعيشون الرخاء، في حين يُعـاني ملايين السوريين من ضائقة معيشية غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وأوضحت الصحيفة بحسب ما نقل موقع “الوسيلة” أن محمد مخلوف البالغ 22 عاما وشقيقه الأصغر علي، يشاركان علناً على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، سياراتهم باهظة الثمن والمنتجعات الفاخرة التي يذهبون إليها، فضلا عن الاحتفالات الفخمة في مدن أوروبية عديدة، منها؛ كان الفرنسية، و مونت كارلو، وميكونوس اليونانية، بالإضافة إلى نشاطاتهم في التزلج على الماء قبالة الساحل السوري.
وأضافت الصحيفة أن عائلة مخلوف وأقارب للأسد اشتروا حوالي 20 شقة بقيمة 40 مليون دولار في موسكو، واستخدمت سلسلة معقدة من القروض والشركات، في حين يتدهور حال الشعب السوري الغارق في الفقر.
