اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، هيئة تحرير الشام بزيادة معاناة السكان شمال غرب سوريا، من خلال ذراعها المدني المتمثل بـ “حكومة الإنقاذ”.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن “السكان في شمال غرب سوريا لا يُعانون من القصف للحلف الروسي السوري فحسب، بل إن السكان الخاضعين لسيطرة التنظيم المتطرف هيئة تحرير الشام يتعرضون لأنماط مختلفة من القمع والانتهاكات”.
واعتبر التقرير أن “السكان في المناطق يقعون بين فكي كماشة وأوضاعهم المعيشية هي الأسوأ”.
وأكد أن “حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة بدأت منذ قرابة عام إحكام قبضتها على المرافق المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الهيئة واستصدار قرارات متتالية”.
يذكر أن “حكومة الإنقاذ” تفرض على المدنيين والتجار ضرائب مالية كبيرة الأمر الذي تسبب بارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وازدياد نسبة العاطلين عن العمل نتيجة توقف المئات من المشاريع التي تشرف عليها المنظمات المحلية والدولية.
