ربطت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بين استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في سوريا، وفيروس كورونا الذي أعلن عن تسجيل 19 إصابة به في البلاد.
وأصدرت الشبكة تقريراً بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لهجوم النظام الكيميائي على خان شيخون في إدلب، والثانية على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وقالت إنّ “النظام المسؤولَ عن استخدام الأسلحة الكيميائية 217 مرّةً وانتشارِها في سوريا، لا يمكن الوثوقُ به في محاربة وباء كورونا”.
وذكر التقرير أن وباء كورونا أدّى إلى ارتفاع أصوات تطالب من قبل دول شمولية دكتاتورية ومنظمات مجتمع مدني تابعةٍ لها، لتخفيفِ أو رفعِ العقوبات المفروضة على نظام الأسد كي يتمكّن من محاربة هذا الوباء.
وأشار التقرير أنّ هذه الدول لم تُدِنْ استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، بل برّرت استخدامها ودافعت عنه، ولا يمكن تخيّل حرصها على صحة الشعب السوري من وباء كورونا.
يذكر أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية ما لا يقل عن 217 مرة، وتسببت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص، بينهم 205 أطفال و260 سيدة.
