Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شمال سوريا.. هيئة تركية تحذر الأهالي من عدم الخروج إلا للحالات الطارئة

خاص - SY24

دعت هيئة الإغاثية الإنسانية التركية، جميع المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري، إلى زيادة دعمها من مواد النظافة واتخاذ جميع التدابير الصحية اللازمة خلال عمليات توزيع الإغاثة، محذرة الأهالي من عم الخروج إلا للحالات الطارئة.

كلام الهيئة الإغاثية التركية، يأتي عقب الإعلان مساء أمس الخميس، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في منطقة الشمال السوري.

وقال المنسق العام للإغاثة السورية في الهيئة التركية  “زكي طاهر أوغلو” لـSY24، إن “الهيئة سوف تستمر بالعمل  طالما المعبر مفتوح (معبر باب الهوى الحدودي)، طبعا بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة  للوقاية من الفيروس”.

وعن الخطوات التي ستعمل الهيئة التركية على اتباعها في ظل التطورات الجديد قال “نحن كمنظمة سنقلل عدد الذين سيدخلون إلى الداخل، إضافة للاستمرار بالعمل بالحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، مع استخدام الكمامات والمعدات اللازمة”.

ووجه “طاهر أوغلو” رسالة للمدنيين قائلا إنه “يجب على الأهالي أن يحافظوا على على أنفسهم باتخاذ كل الاحتياطات، وأن لا يخرجوا إلا للأمور الطارئة، إضافة لعدم التواجد في الأماكن المزدحمة”.

وطالب “طاهر أوغلو” “الجمعيات والمنظمات الإغاثية أن تزيد دعمها من مواد النظافة وتتخذ الاحتياطات اللازمة أثناء التوزيع، وأن لا تعطي فرصة للازدحام أثناء الأعمال الإغاثية”.

ومساء أمس، أعلن الدكتور “مرام الشيخ” وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الطبية العاملة في إدلب.

وأكد أنه “تم إغلاق المشفى والسكن الخاص بالمشفى وتتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم”، مشيرا إلى أنه تمت “الدعوة إلى اجتماع طارئ لخلية الأزمة من أجل تفعيل خطة الطوارئ”.

وقالت مصادر طبية لـ SY24، إن “المصاب الأول بالفيروس هو الطبيب أيمن السايح الذي يعمل في مشفى باب الهوى بريف إدلب، في قسم العصبية”، موضحة أن “الطبيب تنقل بدأت تظهر عليه أعراض المرض في 4 تموز الحالي، وكان يتنقل بين مدينة الباب في ريف حلب الشرقي ومشفى باب الهوى في ريف إدلب الشمالي خلال الفترة الماضية”.