Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شوارع وحدائق حلب تتحول إلى مأوى للأطفال والعجزة والمسنين

خاص - SY24

أظهرت صور تداولتها صفحات موالية للنظام، ازدياد حالات التشرد للأطفال في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الممولة من قبل طهران وروسيا.

وقالت صفحة “أخبار حي جمعية الزهراء”، إن “عشرات الأطفال المشردين يفترشون شوارع حلب بالعراء يومياً دون أي مُعيل أو مأوى لهم”.

وأكدت الصفحة أنه يصلها يومياً صوراً “مروعة” لأطفال نائمين على الأرصفة وفي الحدائق، حيث تظهر إحدى الصور ثلاثة أطفال يفترشون ليلاً أحد الأرصفة أمام إحدى المدارس في منطقة “أدونيس” في حلب.

وأوضحت أن “المنظمات والجمعيات والجهات المسؤولة والحكومية غائبة ونائمة تماماً عن تقديم المساعدة لهؤلاء الأطفال أو تأمينهم بمأوى أو دار للأيتام أو المشردين مما أدى إلى ازدياد ظاهرة التشرد الخطيرة على الأطفال”.

وأضافت أن “أعداد الأطفال المشردين بازدياد في شوارع حلب والشتاء والبرد قادم ونحن نحمل مسؤولية تأمين هؤلاء الأطفال إلى الجهات الحكومية والمسؤولة والجمعيات الخيرية والمنظمات المنشغلين بإقامة الحفلات بحلب”.

وفي وقت سابق انتشرت صورة لرجل مسن يبلغ من العمر 70 عاماً، كان قد اتخذ من المقاعد والعشب في حديقة السبيل بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد، مأوىً له ومكاناً ينام فيه، بالرغم من تدهور حالته الصحية بسبب الظروف السيئة التي يعيش فيها.

ويعاني السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، إضافة إلى انتشار الفقر جراء قلة فرص العمل وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.