Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صحف إسرائيلية تؤكد ما نشرته SY24 عن مشروع طرقات يصل طهران بدمشق

خاص – SY24

على الرغم من التهديدات الإسرائيلية المستمرة للنظام السوري بشأن احتواء إيران المتزايد في البلاد، فإن الأخير يسعى لبدء بناء مشروع طرقات يصل طهران بدمشق.

وقال الموقع الإلكتروني العبري “نتسيف”، إن جيش النظام السوري يمهد الطريق لفتح جسر بري مع كل من العراق وإيران، مشيراً إلى أن الأخير يقوم بتطهير المنطقة الشرقية لحدوده، والمقابلة للحدود مع العراق، بهدف بدء جسر بري، بين الطرفين، السوري والعراقي ليصل إلى إيران، والمقصود هو خط سكة بين البلدان الثلاثة، سوريا والعراق وإيران.

وأورد الموقع الإلكتروني العبري أن النظام يطهر المنطقة الواقعة بالقرب من مدينة بو كمال، وتحديدا في بلدة القائم، شرق سوريا، بهدف مد خط السكك الحديدية بين الجانبين، السوري والعراقي.

وفي وقت سابق نشرت منصة SY24 تقريراً مفصلاً عن مشروع إيراني بالتعاون مع النظام السوري، لإنشاء طريق بري سريع، من ضمنه بناء سكك حديدية تصل إلى حلب.

وجاء في تقرير SY24 أن ملامح الاجتماع الأخير والذي ضم رؤساء أركان جيوش “نظام الأسد وإيران والعراق” بدأت تتكشف، والذي عقد بين تلك الأطراف بحجة مكافحة الإرهاب والتنسيق فيما بين تلك الدول الثلاث بما يخدم مصالحها وأهدافها المشتركة بهذا الخصوص.

إلا أن ما كشفت عنه مصادر صحفية عراقية، عن نية إيران عقب هذا الاجتماع الثلاثي، تنفيذ حلمها و مخططها التوسعي في المنطقة العربية، من خلال إنشاء طريق بري سريع من طهران إلى دمشق مرورًا بالعراق، يشي بأن اجتماع رؤساء الأركان كان يحمل في طياته ما هو أعمق من مسألة مكافحة الإرهاب التي زعموا أنهم تباحثوا بها.

وسبق أن هددت إسرائيل، غير مرة، بأنها ستهاجم أي قوافل أو شاحنات أسلحة إيرانية قادمة إلى سوريا.

وفي السياق نفسه، قالت صحيفة عبرية إن هناك تخوفا جديدا يسري داخل إسرائيل من خطوة ثلاثية جديدة جمعت إيران والعراق وسوريا.

أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، مساء الثلاثاء الماضي، أن الجيش الإسرائيلي يسوده القلق من مشروع تدشين سكك حديدية بين كل من إيران والعراق وسوريا، خوفا من نقل السلاح الإيراني إلى سوريا و”حزب الله” اللبناني.

وذكرت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي أعرب عن قلقه لنقل السلاح الإيراني لرئيس النظام السوري بشار الأسد، والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله.

وأوردت الصحيفة العبرية على لسان مصادر في المعارضة السورية، أن التخوف ليس من نقل السلاح إلى كل من سوريا و”حزب الله” فحسب، وإنما سيسمح الربط السككي بين إيران والعراق وسوريا والذي من الممكن أن يمتد للصين، لإيران بأن تملأ موقعا مركزيا في العراق وسوريا.

يشار إلى أن مدير عام الشركة العامة للسكك الحديدية العراقية، طالب الحسيني، قد أكد في بيان أنه “على ضوء توجيه وزير النقل العراقي، عبد الله العيبي، في مجال النقل وأهمية الربط السككي بين البلدين خلال محور (عكاشات- التنفس- خنيفيس) يتم التنسيق من قبل الجانب العراقي والإيراني والسوري لعقد اجتماع ثلاثي لبحث إمكانية تنفيذ الربط السككي بين البلدان الثلاثة.

مشروع استعماري على نار حامية
وكانت صحيفة الوطن التابعة لنظام الأسد، أشارت في عددها الصادر، يوم 27 من أذار/مارس الحالي، إلى أن إعادة تفعيل طريق “طهران – بغداد – دمشق” البري بات على “نار حامية”، مؤكدة ما تحدثت عنه الصحيفة العراقية وما نقله موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.

وفي هذا السياق، قال “طاهر أبو نضال الأحوازي” أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية لـ SY24: إن “إيران دولة محتلة توسعية تريد أن تستكمل مشروعها الاستعماري على حساب الأمة العربية ضمن وجود أنظمة عميلة في العراق وسورية، وحكومات هشة تسيطر على قرارها السياسي ميلشيات مثل حزب الله”.