كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن رغبة روسيا في تجنُّب الدخول بعمل عسكري جديد في سوريا وعزمها على إنجاح الاتفاق الموقَّع مع تركيا بخصوص إدلب.
وبحسب الصحيفة فإن روسيا تمنع النظام من شنّ عمل عسكري على محافظة إدلب على الرغم من رَفْض الاتفاق من قِبل بعض “الجماعات المتطرفة”.
وأضافت أن اتفاق “سوتشي” حول إدلب أدى إلى خلاف بين روسيا والنظام، الذي تعهد عدة مرات باستعادة السيطرة على كامل البلاد، كما وصف الاتفاق بأنه إجراء مؤقت قبل عودة “إدلب” إلى سيطرته.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تعتزم إنجاح الاتفاق وإيجاد حلّ سياسيّ في سوريا بهدف ترسيخ مكانتها في المنطقة وتعزيز دَوْرها كقوى عظمى في الشرق الأوسط، ولو كان ذلك يعني تَرْك أجزاء من البلاد خارج سيطرة النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي قد صرح في وقت سابق أن العمل العسكري في “إدلب” غير ضروري، وأن اتفاق “سوتشي” يسير بشكل جيد.
