Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صحيفة تكشف عن سبب اللقاء الأخير بين وزير الدفاع الروسي  وبشار الأسد

وكالات - SY24

اعتبرت صحيفة “فزغلياد” الروسية أن الزيارة المفاجئة لوزير الدفاع “سيرغي شويغو” ورئيس المخابرات العسكرية الأميرال “إيغور كوستيوكوف” إلى دمشق منذ أيام كانت بهدف بحث “تسوية ما بعد الحرب” وتجنُّب وقوع أي صدام عسكري جديد مع تركيا في إدلب.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الخميس نقلاً عن مصدر لم تسمه: إن المخابرات العسكرية الروسية نقلت جميع المعلومات إلى النظام السوري حول قضية “الطريق السريع “M4 و”الممر الأمني” بعمق ستة كيلومترات إلى الشمال، فمن الضروري تجنُّب حدوث صدام مباشر جديد مع القوات التركية”.

وبحسب الصحيفة فقد استغرقت الزيارة بضع ساعات فقط، و”هذا يعني أن المسائل المطروحة تمت مناقشتها والاتفاق عليها مسبقاً، وما لفت الانتباه بشكل خاص وجود رئيس المخابرات العسكرية، الأميرال إيغور كوستيوكوف، الذي رافق الوزير في زيارته إلى سوريا”.

وبحسب مصدر “فزغلياد” فإن هناك جانباً “غير متوقع لزيارة وزير الدفاع الروسي إلى سوريا، هو التسوية ما بعد الحرب” رغم أن “هذه ليست وظيفة الإدارة العسكرية”.

وأوضحت الصحيفة أن “الجيش في سوريا هو، في الواقع، الآلية الوحيدة الفاعلة في الدولة السورية” وفقاً لتعبيرها، وهو ما اضطر روسيا لتسليم الملف إلى وزير دفاعها.

وأضافت أنه “ما زال من السابق لأوانه وضع مهمة طموحة مثل «مصالحة الجميع» يكفي على الأقل التأكد من عدم حدوث شيء خطير خلال تأمين اﻷتراك للطريق السريع M4”.