قتل الناشط الإعلامي “عبد الحميد اليوسف”، إثر غارة جوية نفذتها مقاتلة حربية روسية بلدة كفرّوما في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر محلية إن “عبد الحميد فارق الحياة أثناء توثيقه للغارات الروسية التي استهدفت الأحياء السكنية في كفروما مساء أمس الأحد”.
وذكرت المصادر أن “الناشط الإعلامي قتل بغارة جوية مزدوجة، حيث كان يغطي آثار القصف في منازل المدنيين بعد تنفيذ الغارة الأولى ولم يتمكن من مغادرته قبل تنفيذ الغارة الثانية”.
وأوقع القصف الجوي الروسي ستة قتلى بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وإصابة آخرين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان.
يشار إلى أن رابطة الصحافيين السوريين وثقت مقتل إعلاميين اثنين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ عام 2011 إلى 454 إعلامياً.
يذكر أن روسيا كثفت من عمليات القصف شمال سوريا مؤخراً، بالرغم من إعلانها في أغسطس/آب الفائت، عن وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، إلا أن أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى من المدنيين سقطوا خلال تلك الفترة، وفقاً لتقديرات “منسقو استجابة سوريا”.
