Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

صواريخ شديدة الانفجار تستهدف أبرز المواقع الإيرانية في حماة

خاص - SY24

وقعت انفجارات ضخمة، فجر اليوم الجمعة، داخل مواقع عسكرية تابعة لجيش النظام والميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا.

وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام، إن الطيران الإسرائيلي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، مؤكدة أن “الدفاعات الجوية تصدت للعدوان”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وعلمت منصة SY24 عبر مصادر محلية، أن “المواقع التي تم استهدافها هي معسكر الطلائع ومنطقة البحوث العلمية التي تقع بالقرب من المعسكر في ريف حماة”، مشيرةً إلى أن “القصف لم يتم تنفيذه عن طريق الطيران الحربي، بل كان بواسطة صواريخ بعيدة المدى يرجح أنها أطلقت من قبالة السواحل اللبنانية”.

وأوضحت أن “أصوات سيارات الإسعاف سمعت بشكل واضح في الأماكن التي تم استهدافها، الأمر الذي يؤكد سقوط قتلى وجرحى”.

وتعتبر منطقة مصياف من أهم المناطق التي تسيطر عليها إيران في سوريا، وتنتشر فيها قوات من “الحرس الثوري الإيراني” و “حزب الله” اللبناني.

ووفقاً لمصادر خاصة، فإن “السيطرة الإيرانية على مصياف تتمثل بتواجد قواتها في معسكر الطلائع ومصنع البراميل المتفجرة في دير شميل ومبنى البحوث العلمية، وفِي العام الماضي قام الحرس الثوري بإنشاء مهبط للطيران المروحي في جب رملة”.

وأكدت أن “ضباط من الحرس الثوري الإيراني يشرفون بشكل كامل على عمل المعسكرات والتدريبات التي تقام فيها للميليشيات الموالية لإيران”.

وفِي 25 تشرين الثاني الماضي، ذكر مراسلنا في درعا، أن “الطيران الإسرائيلي استهدف تل المانع شمال المحافظة، الذي يضم مقرات أرضية للقوات الإيرانية، أبرزها قوات تابعة لفيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى العديد من مستودعات الصواريخ والأسلحة”، مشيرا إلى أنه “يوجد في التل أيضا مقرا للعمليات، ويضم عددا من ضباط الحرس الثوري الإيراني”.

وأضاف أن “الغارات الجوية استهدفت أيضًا مقرا جديدا لميليشيا حزب الله اللبنانية، بالقرب من رويحينة في ريف القنيطرة”، موضحا أن “الميليشيا انتقلت إلى المقر حديثا عقب الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت مقر الفرقة السابعة ومحيط مطار دمشق الدولي”.

وقبل ذلك بأيام، هاجمت الطائرات الإسرائيلية مقرات ومجمعات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وجيش النظام السوري، ونشر الجيش الإسرائيلي صورا تظهر لحظة تدمير مقر الفرقة السابعة الذي كان يستخدمه فيلق “القدس الإيراني”.

وكشف مصدر إسرائيلي لموقع “الحرة”، عن استهداف مكتب قائد “الفرقة السابعة” التابعة لجيش النظام “أكرم حويجة”، مؤكدا أنه يتعاون مع إيران والميليشيات الموالية لها لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

وأكد مراسلنا أن “من بين القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية للنظام وميليشيات إيران في محيط دمشق وفي الجنوب السوري، الرائد درويش شبيب والنقيب علي شاهين والملازم ناهد عزيز مصطفى، والملازم شرف علاء الحمصي، ورياض حسين المقاتل في ميليشيا الدفاع الوطني”، مشيرا إلى أن “عدد القتلى يزيد عن 10 وبينهم مقاتلين من الميليشيات الإيرانية لم يتم الكشف عن أسمائهم”.

وفي 21 أكتوبر الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة “الحرية” في ريف القنيطرة الشمالي، وأكدت مصادر محلية أن “ميليشيا حزب الله اللبنانية تمركزت في المدرسة وقامت بحريتها إلى مقر عسكري قبل أيام من استهدافها”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أيضا في 14 من الشهر ذاته، عن تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، وتدمير تلك المواقع في منطقة فض الاشتباك في الجولان، بعد استخدامها من قبل جيش النظام للاستطلاع، الأمر الذي يعتبر خرقا لاتفاق فض الاشتباك، الذي يحظر التموضع العسكري في المنطقة.

ومنذ مطلع العام 2020 وحتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، شنت إسرائيل عدة غارات جوية استهدفت نقاطا تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية في سوريا، وكانت إسرائيل قد أكدت على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينت” على مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران في سوريا، مشددة على أن العمليات لن تتوقف قبل أن يغادر الإيرانيون سوريا.