Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ضحايا مدنيون بقصف للنظام على الغوطة وإدلب.. والنصرة تواصل هجومها في حلب وإدلب

خاص - SY24

وثق ناشطون مقتل 34 شخصاً بينهم نساء وأطفال، يوم الاثنين (5 آذار/مارس)، جراء الغارات الجوية الروسية التي طالت مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.

وقال مراسلنا، إن “عشرة قتلى سقطوا في بلدة حمورية، كما قتل ستة مدنيين بينهم سيدتين وأربعة أطفال في بلدة جسرين، فيما قتل نحو 18 مدنياً في مدن وبلدات “دوما وحزّة وزملكا وحرستا والشيفونية وجسرين وحمورية وسقبا وحزة” جراء تعرض الأحياء السكنية لعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة”.

كذلك قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرين جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري على قرية حران في ريف إدلب الشرقي، كما أصيب ثلاثة أطفال نتيجة غارات روسية على مدينة كفرزيتا شمالي حماة.

وفي حلب، قضى ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة إثر انهيار مبنى سكني في حي كرم الجبل بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وقصفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون مخيم درعا وحي طريق السد في درعا المحطة، وأحياء درعا البلد، بالإضافة إلى الأحياء السكنية في بلدتي صيدا والغارية الغربية، دون ورود معلومات عن ضحايا.

عسكرياً:

تمكن “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السوري من استعادة السيطرة على بعض المواقع والنقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في وقت سابق، إضافة إلى مقتل أكثر من 50 عنصراً وإعطاب دبابة جراء استهدافها بمضاد للدروع خلال المواجهات بين الطرفين.

إلى إدلب، تمكنت جبهة تحرير سوريا بمساندة الأهالي من التصدي للهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام بالدبابات والمدرعات على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وأسر نحو 25 عنصراً وقتل العشرات من القوات المهاجمة، عقب دخول عناصر الأخيرة إلى أطراف المدينة واستخدام المرضى والجرحى في المستشفى الوطني دروعاً بشرية لهم.

وسيطرت غرفة عمليات “غصن الزيتون”، على كتلة تلال الفطيرة وهي عبارة عن أربع تلال استراتيجية، بالإضافة إلى قريتي بولشك والفطيرة في محور ناحية شران، ليصبح مركز الناحية محاصراً من ثلاثة محاور، كما سيطرت على قرية اليجي في محور شيخ خروز في ريف مدينة عفرين، عقب معارك مع الوحدات الكردية في ريف عفرين شمال حلب.

وشنّ تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، فجر يوم الاثنين، هجوماً على مواقع قوات النظام السوري والحرس الثوري الإيراني في منطقة “حميمة” بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع هجوم آخر على محيط قاعدة الـ T2 العسكرية في أقصى جنوب دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، دون ورود أنباء عن تحقيق أي تقدم.