Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ضحايا مدنيون وإصابة جنود أتراك بقصف للنظام على إدلب

خاص - SY24

 

 

واصلت قوات النظام والطائرات الحربية السورية والروسية هجماتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة، بالرغم من إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا.

وقال مراسلنا، إن “الطائرات الحربية السورية والروسية شنَّت عدة غارات جوية على قرى وبلدات في ريفي إدلب وحماة، كما قصفت قوات النظام والميليشيات الموالية لها بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مناطق سكنية في إدلب، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين”.

وقُتل أربعة مدنيين بينهم سيدة بقصف صاروخي لقوات النظام على قرية “موقة” بريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية قرية تل ملح ومدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وفِي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إصابة 3 جنود جراء تعرض نقطة مراقبة تابعة لها في محيط إدلب لهجوم من قبل النظام السوري.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس: إن “النظام السوري شن في ساعات الفجر الأولى هجوماً متعمداً على نقطة “شير مغار” بـ 35 قذيفة مدفعية”.

يشار أن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الجنرال “فيكتور كوبتشيشين” أعلن أنه “من خلال وساطة روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف تام لإطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد في إدلب من 00.00 دقيقة في 12 يونيو/حزيران”.

يذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها روسيا والنظام السوري على منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، منذ قرابة الخمسة أشهر، أسفرت عن مقتل أكثر من 650 مدنياً في حلب وإدلب وحماة، وإجبار نصف مليون شخص على النزوح من منازلهم، وبالرغم من ذلك لم تتمكن قوات النظام من السيطرة سوى على عدة قرى بعد تدميرها، وخسرت المئات من جنودها وآلياتها العسكرية.