Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ضحايا هجمات النظام على الغوطة الشرقية يتجاوز الـ 3 آلاف مدني

أكثر من 4100 عائلة، تقبع في أقبية غير مجهزة، وتقيم بالحد الأدنى من الشروط الصحية، مما أدى لانتشار العديد من الأمراض وخاصة في أوساط الأطفال.

وكالات - SY24

تستمر قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، تصعيدها العسكري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بدعم جوي روسي، ما أدى لاستشهاد وجرح أكثر من ثلاثة آلاف مدني، وتدمير مساحات واسعة من المناطق السكنية.

ووثق ناشطون استشهاد 1123 مدنياً في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منذ 14 تشرين الثاني 2017، جراء قصف الطيران الحربي لقوات نظام الأسد عبر أكثر من 1414 غارة جوية، استهدفت بشكل متعمد الأحياء السكنية.

وأضاف ناشطو الغوطة في احصائية جديدة، أن قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها، استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بأكثر من 10825 قذيفة مدفعية وهاون، و1935 صاروخاً ثقيلاً من طراز (أرض – أرض)، فيما سقط على المدنيين 47 صاروخاَ محملاَ بذخيرة عنقودية محرمة دولياً، و39 خرطوماَ متفجراَ، بينهم 15 محملاً بغاز الكلور السام، و13 صاروخاً حارقاً من النابالم.

وحذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من انهيار الحل السياسي، في حال استمرار الهجمات العسكرية، مطالباً في بيان له المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الحملة الإرهابية ولجم النظام وداعميه.

وأضاف الائتلاف في بيان له، أن الصمت الدولي وصمت الدول الراعية للحل السياسي تجاه هذه الهجمة والمجازر التي نتجت عنها، يعطي ضوءاً أخضر لاستمرار الإجرام، ويعتبر في نظر السوريين شراكة في العدوان عليهم.

وقال ناشطون من مدينة دوما بريف دمشق، أن خمسة مدنيين استشهدوا يوم أمس الأحد، جراء القصف من الطيران الحربي لقوات نظام الأسد، فيما استشهد مدنين اثنين في حمورية بالغوطة الشرقية جراء الاستهداف المتواصل للأحياء السكنية بالصواريخ وقذائف المدفعية، فيما استشهد مزارع في بلدة “كفربطنا” بعد استهدافه بشكل مباشر من قناص تابع لنظام الأسد.

وقالت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية IHR، أن 10400 عائلة في الغوطة الشرقية بحاجة ماسة إلى تدخل إنساني عاجل، مؤكدةً أن ما يقارب 12.6 في المائة من إجمالي تعداد أهالي الغوطة، منكوبين على جميع المستويات.

وأوردت المنظمة في بيانٍ لها أن أكثر من 4100 عائلة، تقبع في أقبية غير مجهزة، وتقيم بالحد الأدنى من الشروط الصحية، مما أدى لانتشار العديد من الأمراض وخاصة في أوساط الأطفال.