أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن حصيلة الانتهاكات التي ارتكبت على يد قوات الحلف السوري الروسي خلال الحملة العسكرية الأخيرة شمال غرب سوريا.
وقالت الشبكة إن قوات النظام وروسيا قتلت 1124 مدنياً، بينهم 301 طفل و186 سيدة، وارتكبت 42 مجزرة، واعتدت على 500 منشأة طبية وتعليمية ومراكز تابعة للدفاع المدني، وذلك خلال الفترة الممتدة منذ 26 نيسان وحتى 15 تشرين الثاني عام 2019.
وأكدت أن القوات ذاتها، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 56 شخصاً، بينهم 19 طفل و6 سيدات، كما وثقت الشبكة 46 حادثة اعتداء على المنشآت شمال سوريا، وذلك منذ 30 تشرين الأول حتى تشرين الثاني فقط.
وتتعرض مدن وبلدات الشمال السوري خلال الأيام الأخيرة، لقصف جوي ومدفعي مكثف من قبل قوات النظام وروسيا، بالتزامن مع عمليات عسكرية تشهدها محاور عدة شمال اللاذقية وجنوب إدلب.
يذكر أن وسائل إعلامية روسية أعلنت قبل أيام بدء جيش النظام عملية عسكرية جديدة لتوسيع مناطق سيطرته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالرغم من إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار شمال سوريا في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي.