Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

طبيبة موالية للنظام تهاجم ياسر العظمة وتطالبه بالاعتراف!

خاص - SY24

هاجمت الطبيبة الموالية لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، الفنان السوري الشهير “ياسر العظمة”، معربة عن سخطها الشديد من قصيدته الأخيرة بعنوان “إن رضيت دمشق”، والتي نشرها على حسابه الرسمي في “فيسبوك” بعد غياب طويل عن الظهور على الساحة الفنية.

ووجهت “عرنوق” رسالة لـ “العظمة” مليئة بعبارات الاستغراب من موقف “العظمة” من التطورات الأخيرة في سوريا والتي أشار لها في قصيدته.

وجاء في رسالة الطبيبة الموالية للنظام “السيد ياسر العظمة، أهلا وسهلا بك، بعد زمان أيها الفنان الدمشقي، 10 سنوات لم نسمع فيها صوتك مرة واحدة ، لم نرى حزنك وألمك على دمشق، ذهب ريف دمشق بالكامل، حاصر الإرهابيون دمشق من كل الجهات ، وصلوا إلى جوبر واحتلوها ولم نسمع صوتك ولم نر حزنك”.

وأضافت “عرنوق” أنه “قصف الإرهابيون دمشق، استشهد أطفال مدارس دمشق، اسأل تلاميذ باب توما الذين فقدوا أطرافهم وفقدوا رفقاءهم، اسأل ساحة العباسيين ، يشهد بلاطها كم شابا وكم طفلا وكم امرأة نزفت دماؤهم على هذا البلاط، ولم نسمع صوتك ولم نر حزنك، وعشرات الآلاف من أبطال جيشنا البطل استشهدوا للدفاع عن تراب دمشق، عن حارات دمشق، عن الجامع الأموي وعن كنيسة الزيتون، ولم نسمع صوتك ولم نر حزنك، فشو عدا ما بدا ، لتخرج و تنشد لنا قصائد الحزن على دمشق ؟ شو تغير يعني؟ شو صار شي جديد ؟”.

وتابعت “آهااااا، تذكرت، ربما الجواب يكمن في قصيدتك ذاتها ؟ ربما في البيت القائل ” قد ندعي نصرا” ولا نصر ….. “.

وأضافت قائلة “ماذا تعني هذه الجملة ؟ كيف نشرحها شرحا” أدبيا” ؟ ندعي = نتظاهر، لا = أداة نفي، نصر = انتصار، الشرح : نتظاهر أننا منتصرون، ولكن بالحقيقة نحن لم نحقق أي انتصار”.

وقالت “معقول هالحكي يا سيد ياسر؟ بعد كل هذه الدماء وكل هؤلاء الشهداء والجرحى ، كل هذه التضحيات وكل تلك البطولات لسنا منتصرين؟، دماؤهم حررت 70% من تراب سوريا، كل شبر بشهيد، لا يوجد ضيعة في سوريانا ليس فيها شهيد بطل، ولسنا منتصرين ؟، حلب وريفها كانا محتلين بالكامل، حمص وريفها، ريف حماة، القلمون بكامله : معلولا ، النبك ، يبرود، ريف اللاذقية ، درعا وريفها، ريف السويداء، تدمر وصحراءها، دير الزور وضواحيها، المطارات العسكرية ، الطرقات الدولية و و و و و، وجميعها تحررت، وكل ذلك يا سيد ياسر ليس انتصارا” ؟ ليس انتصارا؟ ليس …. انتصارا؟ كله ادعاء؟ تظاهر بالانتصار؟”.

وأضافت “لذلك خرجت لنا بعد 10 سنوات من الصمت لتخبرنا أننا لم ننتصر وكل الدماء والتضحيات ذهبت سدى؟، هذا دون أن أفند بقية قصيدتك التي تحمل من الرسائل أكثر مما أتوقع ونتوقع”.

وختمت “عرنوق” رسالتها قائلة “يا سيد ياسر العظمة، لقد انتصرنا ، وحررنا ونحرر سوريا من داعش والنصرة وكل المجموعات الإرهابية، وسنحرر سوريا من داعش الفساد والسرقة ونهب قوت الناس، لقد انتصرنا ، حقا انتصرنا، أتعرف لماذا؟ لأنه بفضل السيد الرئيس وسيد الوعد الصادق وأبطال الجيش العربي السوري ومجاهدي المقاومة، بفضلهم جميعا، ولى زمن الهزائم ، وجاء زمن الانتصارات”.

وعاد الفنان السوري “ياسر العظمة” إلى عشاقة بعد فترة غياب منذ العام 2013 ومشاركته في آخر حلقات السلسلة الشهيرة “مرايا”، ليطل عليهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وتحديدا عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” ببرنامج “مع ياسر العظمة”، وكانت أولى حلقاته منتصف آب الجاري، ألقى فيها قصيدة بعنوان “إن رضيت دمشق”، والتي لاقت صدى واسعا بين متابعيه.