Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

طفلة سورية تتحدى ظروف الحياة القاسية

خاص - SY24

في تحد واضح لظروف الحياة القاسية، وجدت الطفلة السورية “براءة زميل” والبالغة من العمر 15 عاما، في هواية الرسم متنفسا للتعبير عما بداخلها ونقله عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

ومن أبرز ما يميز لوحات “براءة” المهجرة وأسرتها من مدينة حمص إلى محافظة إدلب، هو ارتباطها الوثيق بالواقع السوري، من خلال الرسومات التي تحاكي الظروف الحياتية اليومية التي يمر بها السوريون.

وتظهر إحدى لوحاتها المتداولة على موقع “فيسبوك”، شخصا ينحني أمام قبر ويحمل بيده وردة، وعلى النقيض من ذلك نشر الشهر الماضي لوحة يظهر فيها أشجارا على ضفة نهر في نهايته العديد من المنازل.

وأكدت في إحدى لوحاتها على ضرورة التكاتف وعدم تخلي الناس عن بعضهم، من خلال لوحة يظهر فيها أيدي متشابكة تخرز عن طريق خرازة الورق.

ولفتت تلك الرسومات انتباه العديد من المتابعين للطفلة “براءة”، إذ اقترح عليها أحد السوريين المتابعين فكرة لتطوير رسوماتها وموهبتها، لترد عليه بالقول “أنا يلي برسمو شي بفكر في شي من داخلي، نادرا لقلد شي، وبحس الرسم دافع لفرغ يلي بداخلي”.

وبالرغم من ظروف الحياة الصعبة التي يعاني منها السكان في إدلب، إلا أن الطفلة “براءة” قادرة على تجاوز الصعوبات ومتابعة تعليمها في المدرسة، إلى جانب ممارسة هواية الرسم، وذلك بهدف إيصال رسالة للعالم أجمع بأنه “رغم الغصة والألم .. هناك أمل”.