ما زالت حملة المناشدة التي يشارك فيها فنانون وموالون للنظام، من أجل حل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرة النظام مستمرة، دون أن تستجيب الحكومة السورية لتلك المناشدات.
وانضم للحملة “دريد الأسد” ابن عم بشار الأسد، وكتب على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، “غريب هالحصار يلي منع عن السوريين الغاز والمشتقات النفطية وحليب الأطفال!”.
وأضاف: “لكنه لم يمنع عنهم الدخان وحبوب الهلوسة والمخدرات”، الأمر الذي اعتبره ناشطون تشكيكاً في افتعال الأزمة التي تسببت بفقدان مواد الغاز والمحروقات وحليب الأطفال من الأسواق السورية.
بينما طالب “رضا الباشا” الإعلامي الموالي للنظام، بشار الأسد بمغادرة قصره والعيش في أجواء البرد التي يعاني منها السوريون، مضيفاً: “اللي مو عاجبوا ينزل من قصرو”.
كما أكد “الباشا” استياء السوريين من مناشدة رئيس النظام لحل أزمة الشعب، متسائلاً: “أنا مين بناشد، بناشد أردوغان ولا حمد، أو بناشد الرئيس الإيراني أو الرئيس الروسي”.
وتشهد معظم مناطق سيطرة النظام فقدان مواد المحروقات في ظل فصل الشتاء، وارتفاعاً كبيراً في أسعار أسطوانات الغاز المنزلي وحليب الأطفال.