Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

على حساب آلام السوريين.. ابنة أحد حيتان الاقتصاد تتجول بسيارتها وسط المنازل المدمرة

خاص - SY24

أثارت ابنة أحد حيتان الاقتصاد السوري ومن أشد الداعمين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، غضب معارضين، وذلك بعد تداول صور لها ولصديقاتها وسط ركام المنازل المدمرة بفعل آلة القتل الأسدية والروسية.

وأظهرت الصور الفتاة التي تدعى “آية حمشو” وهي ابنة رجل الأعمال “محمد حمشو” الذي دعم “الأسد” وأذرعه في حربهم ضد الشعب السوري وتسبب بدمار منازل الغوطة الشرقية بريف دمشق وغيرها من المدن والبلدات الثائرة.

وظهرت “آية حمشو” في الصور المتداولة وهي تركب سيارتها الجديدة وبجانبها عدد من صديقاتها اللواتي كانوا يتبادلون الضحكات بطريقة استفزازية وسط ركام المنازل المدمرة، متجاهلين الحال التي وصلت إليها سوريا بفعل والدها وأمثاله من حيتان الاقتصاد الذين نهبوا ثروات سوريا ودعموا خزينة النظام المفلسة أصلا، بحسب معارضين.

وأظهرت الصور المتداولة حالة الترف التي تعيشها ابنة “حمشو” والتي تركب سيارة فاخرة، وترتدي أغلى الملابس ثمنًا، في وقت يقف فيه المواطنون السوريون في مناطق سيطرة النظام بطوابير لا نهاية لها من أجل الحصول على ربطة خبز أو من أجل الحصول على كميات قليلة من المحروقات، وسط تجاهل متعمد من حكومة النظام.

وفي وقت أشار فيه ناشطون إلى أن الصور ربما لا تكون حقيقية، إلا أن آخرين اعتبروا أنه حتى لو كان الأمر كذلك، إلا أن ضحكات ابنة “محمد حمشو” ومن معها، يعكس الحقيقة المرّة وينقل الواقع الأليم لما يجري في سوريا وكيف أن رؤوس الأموال وأبنائهم يتربعون على عرش سوريا حتى لو كانت مدمرة.

ورأى عدد من الناشطين أن “آية حمشو” واحدة من كثيرات غيرها من بنات وأبناء داعمي الأسد، الذين يضحكون ويسخرون من آلام الشعب الذي هجّره النظام السوري وروسيا وإيران، وجعلهم نازحين في مخيمات الداخل السوري ولاجئين في دول الجوار.

وفي وقت سابق من آب/أغسطس الماضي، تم الحديث وبكثرة من قبل ناشطين عن اقتناء “زين الأسد” ابنه “بشار الأسد”، حذاء من ماركة فاخرة يبلغ ثمنه نحو 850 دولار، أي ما يعادل أكثر أكثر من مليون و800 ألف ليرة سورية.

وكشف موقع ريديت أو ما يعرف باسم ” Reddit” وهو من أكبر مجتمع أخباري على الإنترنت، تفاصيل تتعلق بشراء “زين الأسد” لهذا الحذاء، مشيرا إلى أن ثمن الحذاء الرياضي يبلغ 850 دولار، وأنه من ماركة كريستيان ديور ” Christian Dior “، وأن ابنة “بشار الأسد” اشترته من موسكو بعد أن شعرت بالغيرة من صديقتها التي تقتني حذاء مشابها.

وقارن الموقع بين لامبالاة عائلة “الأسد” بالأوضاع الاقتصادية السيئة التي تشدها سوريا، معلقا على هذا الأمر بعبارة “حذاء جديد تشتريه ابنة الأسد خلال انهيار العملة السورية”.

يشار إلى أن “حمشو” من أوائل حيتان الاقتصاد الذين طالتهم عقوبات الاتحاد الأوروبي والعقوبات الأمريكية في العام 2011، كما شملته العقوبات الأوروبية أيضا في العام 2015، لدعمه لنظام السوري في حربه ضد السوريين.