Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

على ماذا ركزت قمة “سوتشي” حول سوريا؟

وكالات - SY24

أقر رؤساء روسيا وتركيا وإيران في “سوتشي” الروسية المحافظة على اتفاقية خفض التوتر في سوريا والتفاهمات الخاصة بشأن إدلب مع ضرورة إيجاد حل لإخراج “التنظيمات الإرهابية” منها.

وجاء ذلك في ختام القمة الثلاثية التي عقدت في روسيا حول سوريا يوم الخميس بين رؤساء الدول الثلاث.

واتفق المجتمعون على مواصلة الجهود من أجل خفض وتيرة الاشتباكات وإرساء الاستقرار في سوريا، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وقال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، “أجرينا مشاورات حول الخطوات اللازمة لإنهاء الاشتباكات في سوريا، وسنواصل الالتزام بما يقع على عاتقنا في إطار تفاهم إدلب”.

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع نظيريه الروسي والإيراني، “أن بلاده تهدف إلى تحقيق وحدة الأراضي السورية، في إطار تطهير منطقة منبج وإدلب من العناصر الإرهابية”.

وبدوره أكد الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، أن بلاده تعمل على حل الأزمة في سوريا بالتنسيق المكثف مع الشركاء في تركيا وإيران”.

وقال (بوتين)، إن التوقيع على لجنة صياغة الدستور في سوريا بات وشيكا جدا، ويجب عدم تضرر مكافحة الإرهاب بوقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن بلاده تبدي أهمية لحقوق الأكراد السوريين.

ومن جانبه أعرب الرئيس الإيراني (حسن روحاني)، عن مواصلة بلاده الجهود للعمل مع الدول الثلاث من أجل خفض وتيرة الاشتباكات وإرساء الاستقرار في سوريا.

وقال “هدفنا المشترك مكافحة الإرهاب وإرساء السلام في سوريا”.

وفيما يتعلق بمخاوف تركيا من التنظيمات الكردية في سوريا، أوضح (روحاني) أن بلاده تولي أهمية لأمن تركيا.

يشار إلى أن الرؤساء الثلاثة اتفقوا بعد اجتماعهم، الذي استمر ساعة و10 دقائق، على تحديد موعد لعقد اجتماع “أستانا 12” حول سوريا، نهاية شهر آذار المقبل.