Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

عملية أمنية جديدة تستهدف خلايا داعش في ديرالزور

خاص - SY24

نفذت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، عملية أمنية جديدة ضد خلايا تنظيم “داعش” المنتشرة في مناطق سيطرتها شرقي سوريا.

وقال مراسلنا إن “قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقسد، تمكنت من القبض على سبعة عناصر تابعين لداعش، عقب عملية استهدفت موقعا تتمركز فيه إحدى خلايا التنظيم”.

وأوضح أن “العملية نفذت على أطراف بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، وتم ضبط كميات كبيرة وأسلحة متنوعة كانت بحوزتهم”.

ومطلع الشهر الجاري، علمت منصة SY24، أن قوات التحالف الدولي شنَّت سلسلة من الضربات الجوية على معسكرات تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة نائية ضمن البادية السورية، ووفقا لبيان “التحالف”، فإن “داعش” يتخذ من البادية السورية ملاذا آمنا لعناصره التي تتمركز فيها.

وأضاف البيان أن “تنظيم داعش يستخدم هذه المساحات المقفرة والتي مزقتها الحرب، لتدريب الإرهابيين والتخطيط لهجمات إرهابية خبيثة في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، وأن التحالف الدولي لن يتوقف عن حرمان الإرهابيين من هذه الملاذات الآمنة”.

وفي 19 أيلول الماضي، أعلن التحالف الدولي عن وصول مركبات عسكرية مدرعة من طراز “برادلي” وصلت إلى شرقي سوريا، مؤكدا أن هذه المعدات العسكرية هدفها دعم القوى الشريكة على الأرض في محاربة تنظيم “داعش”.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بشكل يومي، عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة، طالت جميعها قوات تابعة لقسد بالإضافة إلى العديد من المدنيين، حيث يعتقد أن الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” هي من تنفذ تلك العمليات.

ويوم الخميس الماضي، توفي “أملح الحسين” في مدينة الحسكة، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها الأربعاء الماضي، جراء تعرضه لإطلاق نار شرقي ديرالزور، ويعتبر “الحسين” من أبرز وجهاء مدينة “الشحيل”، وهو عضو المجلس المدني فيها.

وقبل ذلك بأيام، قُتل أحد عناصر “قسد”، بنيران ملثمين يستقلون دراجة نارية، قاموا بإطلاق النار عليه بالقرب من مفرق ناحية “ذيبان” في ريف دير الزور.

وفِي 24 تموز الماضي، انفجرت دراجة نارية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، وقبلها بساعات أطلق مجهولون النار على الشاب “حسون الهلال” البالغ من العمر 20 عاما، ما أدى لمقتله أمام منزله في المدينة ذاتها.

كما عثر الأهالي على جثة الشاب “أحمد السعيد الحمد” الذي ينحدر من منطقة “البوليل” بريف دير الزور الشرقي، في بادية “الدحلة” بعد اختطافه من قبل مجهولين.

يذكّر أن تنظيم داعش بات يتحصن في المناطق الصحراوية شرقي سوريا، انسحب من جميع مواقعه الاستراتيجية لصالح قوات التحالف الدولي وقسد من جهة، وميليشيات إيران وروسيا والنظام السوري من جهة أخرى.