جدد سكان مدينة عين العرب/كوباني، مطالبتهم ميليشيا “سوريا الديمقراطية” بالكشف عن مصير المئات من أبنائهم المختطفين منذ عدة سنوات وما يزال مصيرهم مجهولا.
وقال الناشط الإعلامي من داخل مدينة عين العرب “آزاد أوسي” لـSY24، إنه “منذ سيطرة تنظيم داعش على البلدات المجاورة لمدينة كوباني مثل صرين و تل أبيض و جرابلس، اختطف مئات الرجال الذين كانوا يحاولون النزوح إلى المدن والبلدات المجاورة”.
وأضاف “أوسي” أن “عمليات الخطف تمت أغلبها على الطرقات أثناء محاولة هؤلاء الشبان التوجه لمناطق أخرى أكثر أمنا بقصد الإقامة فيها والعمل لتأمين لقمة العيش”.
وأشار إلى أن “أعداد المختطفين بالمئات، وأن مصيرهم ما يزال مجهولا منذ عدة سنوات، وفي كل مرة يحاول فيها الأهالي الاستفسار وسؤال قوات قسد عنهم فإن الجواب يكون ضبابي وغير واضح إضافة للمماطلة”.
وتساءل “أوسي” أنه “في حال لم يكن لدى قسد أي جواب عن مصير هؤلاء المختطفين، والكل يعلم أن داعش لم يعد له وجود في المنطقة، فمن هو الذي يعلم عن مصير هؤلاء المخطوفين؟”.
وأشار “أوسي” إلى أن “قسد أسرت الآلاف من عناصر تنظيم داعش، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من الكشف عن مصير مختطف واحد من سكان كوباني”.
ويشتكي الأهالي في عين العرب/كوباني بشكل عام إضافة لسوء الأوضاع الأمنية، من الممارسات والانتهاكات سواء على صعيد التضييق على السكان ومحاربتهم بلقمة عيشهم إضافة لفرض الضرائب والإتاوات بحجج واهية لا صحة لها، في حين أن المدنيين لا حول ولا قوة لهم أمام تلك الممارسات.
