Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

فصيل من السويداء يداهم مكتب تجنيد لصالح “لواء القدس”

خاص – SY24

داهمت مجموعة من الفصائل المحلية في السويداء، مكتباً لتجنيد الشباب ضمن ميليشيات “لواء القدس”، بعد عمليات نصب واحتيال تعرض لها شبان من المحافظة.

وقالت صفحة “السويداء 24” المحلية إن “مجموعة من أبناء المحافظة توجهت إلى مكتب “لجنة الإغاثة للاجئين الفلسطينيين” الكائن في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء، مساء السبت، بعد ورود شكاوى من مجموعة شبان، انضموا لميليشيا لواء “القدس”، عن طريق المكتب ذاته، وتعرضوا لعملية احتيال بعد نقلهم إلى بادية حمص حيث تنتشر الميليشيا.

وأوضح المصدر أن المكتب كان خالياً مساء الأمس حيث تم إزالة اللوحة المعلقة على مدخله، وإطلاق النار أمام المكتب، ثم الاتصال بالمسؤولين عنه وتهديدهم من الفصائل، التي طالبتهم بتجميد نشاطات التجنيد في ميليشيا “لواء القدس” في المحافظة.

اللافت في الأمر يقول أحد الشباب الذين داهموا المكتب لـ “السويداء 24″، أن المدعو “شبلي الشاعر” هو الذي يجري عمليات التجنيد والاستقطاب في المكتب، لصالح لواء “القدس” وهو من أبرز الضالعين في تجنيد الشباب للقتال في ميليشيات مختلفة داخل سوريا وخارجها، إذ كان من أول المستقطبين لعمليات التجنيد إلى ليبيا، عندما كان يشغل منصب أمين فرع حزب “الشباب الوطني” في السويداء.

مضيفاً أن “شبلي الشاعر” بحسب المصدر ذاته: “حاول اليوم تبرير ممارسته من خلال التوجه إلى منزل أحد الشباب الذين داهموا المكتب اليوم السبت، حيث ادعى أنه سيوقف نشاطات التجنيد لصالح ميليشيا لواء “القدس”، وسيسعى لإعادة حقوق ورواتب الشباب الذين تعرضوا للاحتيال في بادية حمص”.

مصدر أخر من الشباب الذين تم تجنيدهم لصالح لواء “القدس” أكد للسويداء 24 تعرضهم للاحتيال، مشيراً إلى أنه سجل اسمه رفقة 8 شبان من السويداء، عبر المستقطب “رائد غرز الدين” الذي وعدهم براتب شهري 150 ألف، وسلة غذائية، مقابل الخدمة في باديتي حمص ودير الزور.

وأضاف المصدر أنهم توجهوا قبل شهر ونصف تقريباً إلى بادية حمص بعد تسجيل اسماءهم، عن طريق قيادي في الميليشيا يلقب “الحاج أبو علي”، وانضموا في بادية السخنة بريف حمص، لمجموعة يقودها شخص يلقب “أبو سعيد عجلان”، ضمن محور قائده يدعى “شادي حديد كاميروني”.

ولفت إلى أنهم وضعوا في نقاط تثبيت في بادية السخنة، وبعد 41 يوماً تم تسليم كل فرد منهم 40 ألف ليرة سورية فقط، ومنحهم إجازات، مضيفاً أنهم حاولوا الاعتراض على عدم تسليمهم كامل مستحقاتهم، ليتم طردهم من المنطقة وتهديدهم بالمحاسبة.