Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في أول مهمة له.. الجعفري يدعو لترسيخ النفوذ الإيراني أكاديميًا!

خاص - SY24

بدأ “بشار الجعفري” الذي استلم مهامه كنائب لوزير خارجية النظام السوري، أولى مهامه في دعوة إيران وأذرعها لترسيخ وجودها ومخططاتها في سوريا من بوابة القطاع التعليمي والأكاديمي.

وفي التفاصيل، أعلنت ماكينات النظام الإعلامية عن اجتماع عقد في مبنى وزارة خارجية النظام بدمشق، التقى خلاله “الجعفري” بوفد من أساتذة العلوم السياسية في الجامعات الإيرانية.

وادعى “الجعفري” خلال اللقاء، أن النظام مهتم جدا بالتبادل الأكاديمي بين الجامعات السورية والإيرانية، داعيا طهران لتوظيف مجالات الثقافة والأدب في خدمة الدبلوماسية والعمل السياسي.

وأكدت طهران على لسان الوفد الإيراني الأكاديمي الذي التقى “الجعفري”، أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين طهران وحكومة النظام السوري.

وتعليقا على ذلك قال المعارض الإيراني “علي رضا أسد زادة” لمنصة SY24، إن “التبادل الأكاديمي بين الجامعات السورية والإيرانية الذي أكد الجعفري على أهميته هو ليس إلا ترسيخ النفوذ الإيراني في سوريا”.

وأضاف أن “النظام الإيراني لديه باع طويل في تبادل الطلاب مع الدول التي يعتبرها عمقه الاستراتيجي، فهناك كثير من الطلاب من لبنان والعراق وفلسطين والبحرين وحتى نيجريا وإثيوبيا يدرسون في إيران، ويراهن الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية على استخدامهم كجواسيس أو خلايا نائمة في المستقبل، كما وتم القبض على أعضاء هذه الخلايا في إثيوبيا والبحرين خلال الأسبوع الماضي”.

وتابع قائلا “نظرا إلى ما صرفه الحرس الثوري في سوريا منذ 2011 ، فمن الطبيعي أن يحاول ان يكسب أكبر عدد من المواطنين السوريين ويجلبهم إلى إيران ليعلمهم ثقافتهم الخاصة ويجندهم لخططتهم الإرهابية المستقبلية”.

وكان الحقوقي وعضو هيئة القانونيين السوريين والمتابع للملف السوري وتطوراته “عبد الناصر حوشان”، قال لمنصة SY24، إن “رأس النظام لم يتخلَ عن بشار الجعفري بل على العكس عزز موقعه في الوزارة وهو موقع أكثر فعالية ﻻ سيما وأن هناك صراع روسي إيراني على النفوذ في سوريا، ووجوده يعزز الموقف الإيراني، وهو أكثر اهتمام وثقة بالنسبة للنظام من الموقف الروسي، أما المندوب غالبا ما تأتيه التعليمات والرسائل من الوزارة”.

والإثنين، تسلّم مندوب النظام السوري الدائم في الأمم المتحدة، المدعو “بشار الجعفري”، اليوم الأحد، مهامه بشكل رسمي كنائب لوزير للخارجية بدلا من المدعو “فيصل المقداد” الذي تسلّم منصب وزير الخارجية خلفا لـ “وليد المعلم”.

وأدى “الجعفري” أمام رأس النظام السوري “بشار الأسد”، “اليمين الدستورية”، وذلك بحضور “المقداد”، وفق ما نشرت ماكينات النظام الإعلامية.