Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في مناطق النظام.. “موضة القنابل” تثير القلق والاستغراب!

خاص - SY24

“موضة القنابل”.. هو العنوان الأبرز لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، والتي باتت تثير الدهشة والصدمة في آن واحد حتى لدى الموالين أنفسهم. 

 

فبعد حادثة القصر العدلي في مدينة طرطوس ومقتل 3 أشخاص من بينهم محامي بتفجير أحدهم لقنبلة كانت بيده بسبب خلاف فيما بينهم، تفيد الأنباء الواردة من حلب عن إشهار أحد الأشخاص “قنبلة” بوجه دورية شرطة. 

 

وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، أقدم أحد الأشخاص في حي “العزيزية” في مدينة حلب، على تهديد دورية شرطة بـ “قنبلة يدوية”. 

 

وذكرت مصادر مطلعة أن أحد المطلوبين بجرم السلب بالعنف والسرقة وبرفقته شخصين، قاموا بإشهار قنبلة يدوية على دورية شرطية كانت تتابعه، مضيفة أن الشخص المذكور قام بنزع مسـمار الأمان منها لمنعهم من إلقاء القبض عليه، قبل أن تتمكن الدورية من السيطرة عليه ليه وسحب القنبلة من يده وإحضاره إلى مركز القسم مع الشخصين اللذين كانا معه. 

 

وعقب تلك الحادثة توالت ردود الأفعال المستنكرة لانتشار ما وصفوه بـ “موضة القنابل” في مناطق النظام، مضيفين أن “سحب القنابل بات موضة العصر، وأصبح الشخص يسحب القنبلة وكأنه يسحب السيجارة!”. 

 

وتساءل آخرون عن كيفية وصول هذه القنابل إلى أيدي الأشخاص وخاصة أرباب السوابق، والتي باتوا يستخدمونها للتهديد وترهيب الناس وحتى تهديد السلطات الأمنية التي تقف عاجزة عن ضبطها، حسب تعبيرهم. 

 

وطالب آخرون، النظام وحكومته بتطبيق أشد العقوبات الرادعة بحق من يحمل القنابل بحوزته، إضافة إلى مرتكبي الجرائم الأخرى كجرائم الاغتصاب والقتل المخطط لها والسرقات وغيرها من الجرائم، ليكونوا عبرة لغيرهم. 

 

وسخر آخرون من الفلتان الأمني الحاصل في مدينة حلب، معبرين عن ذلك بعبارة “حلب كوكب الإثارة والغموض.. ياربي سترك”. 

 

وفي سياق الأحداث المرتبطة بـ “القنابل”، أفادت مصادر أخرى بمقتل شاب وإصابة اثنين آخرين، إثر انفجار قنبلة يدوية أثناء عبثهم بها بعد العثور عليها في مجرى النهر بقرية أم حارتين في ريف حمص الغربي.