استهدفت طائرات روسيا والنظام السوري، يوم الثلاثاء، المناطق المأهولة بالسكان في ريف محافظة إدلب، بعشرات الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وقتل مدنيين أربعة مدنيين وأصيب 20 آخرين جراء قصف الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي السوري بلدات وقرى “بينين – معرشمارين – الغدفة – تلمنس – الدير الشرقي”.
وتناولت سبع طائرات مروحية على إلقاء أكثر من 21 برميل متفجر على بلدة جرحنا في ريف معرة النعمان، حيث تسببت بإصابة أربعة مدنيين بينهم طفلين وامرأة.
وأكد منظمة “الدفاع المدني” أن عدد الغارات على إدلب بلغ 38 غارة 17 منها بفعل الطيران الروسي، بالإضافة إلى 80 برميل متفجر و324 قذيفة مدفعية وصاروخ راجمة استهدف 80 منها قرية حيش و60 ركايا سجنة.
وتهاجم قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية وسلاح الجو الروسي، منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا، منذ بداية شهر شباط الماضي، بالرغم من إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا خلال مباحثات أستانا.
يذكر أن الحملة العسكرية التي تتعرض لها مناطق واسعة في محافظة إدلب ومحيطها، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 مدني، ونزوح 700 آخرين من المناطق التي استهدفتها قوات روسيا والنظام خلال الأشهر الأخيرة بأكثر من 18 ألف غارة جوية وفق إحصائيات صادرة عن فريق “منسقو استجابة سوريا”.
