أفادت مصادر موالية للنظام السوري، اليوم السبت، بإطلاق النظام سراح عدد من لمعتقلين في سجونه من أبناء مدينة عربين بريف دمشق.
وذكرت المصادر، حسب ما رصدت منصة SY24، أن النظام أطلق من سجونه سراح 28 شخصا من أبناء عربين.
وادعت أن هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار عمليات ما تسمى “المصالحة الوطنية”.
وأضافت أن جميع من تم إطلاق سراحهم هم “ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء”.
وسخر بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر ماكينات النظام الإعلامية لهذا الخبر بالقول “ما دامت أيديهم لم تتلطخ بالدماء فلماذا تم اعتقالهم أصلًا؟!”.
وفي 6 حزيران/يونيو الجاري، قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وأخرى روسية، إن السلطات أفرجت عن عدد من المعتقلين من أبناء مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت قناة RT الروسية أن عدد المفرج عنهم 14 شخصا بينهم امرأتان.
وفي اليوم التالي، اعتقلت قوات تابعة للنظام السوري، ثلاثة مدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بتهمة تواصلهم مع أبنائهم المهجرين للشمال السوري.
وقبل أيام، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريراً حول أبرز الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا خلال شهر أيار الماضي، والذي وثقت فيه ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسفي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة.
وأكدت الشبكة في تقريرها، أن النسبة الأكبر من حالات الاعتقال، كانت على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.
